هل يعتبر شراء المقتنيات الثمينة من التبذير والإسراف؟

يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية من أرشيف مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) حول "الإسراف والتبذير".

السؤال: ما حكم شرائي ساعات غالية الثمن لي أو لزوجتي أو حقائب غالية الثمن، فهل هو مكروه أم إسراف؟

الجواب: إذا كان يعدّ من شأنكما فلا يعدّ إسرافاً.

السؤال: تقام في منطقتنا العديد من المجالس الحسينية لعدد كبير من المآتم، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة سبط الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وأصحابه الأبرار، وتفاعل المؤمنين وتفانيهم بحبّ أهل البيت (عليهم السلام) جعلهم يدعمون المآتم بالمشاركة في المجالس الحسينية وتقديم الدعم المادي السخي والمعنوي لتلك المجالس حيث تعقد العديد من المجالس في وقت واحد وفي أوقات متقاربة بالنسبة للمجموعات الأخرى، وأغلب هذه المجالس تقدّم وجبات الطعام (الأرز) منذ الصباح الباكر (الساعة ٧ صباحاً) إلى ما بعد الظهر (الساعة الثانية والنصف) ممّا سبّب حالة من رمي معظم هذا الأكل في أماكن النفايات.

فهل يجوز ذلك؟ وهل يجوز صرف جزء من هذه الأموال التي يتبرّع بها المؤمنون للمآتم على الفقراء والمحتاجين حيث يوجد الكثير من الفقراء والمحتاجين في المنطقة أم هناك توجيه آخر؟

الجواب: التبذير مبغوض ومحرّم شرعاً فلا بدّ من اتّخاذ الإجراءات اللازمة للمنع منه ولو كان ذلك بالتنسيق بين أصحاب المآدب ليوفّر من الطعام بمقدار ما يتيسّر صرفه، ولا يجوز صرف المال في غير العنوان الذي تبرّع به لأجله.

المصدر: sistani