اختتام فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للمدارس الإسلامية في العتبة الحسينية (صور)

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، الجمعة، اختتام فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للمدراس الإسلامية المنعقد تحت عنوان "تدريب كادر المستقبل ودور الأسرة فيه".

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 

وذكر المشرف على مشاريع الأيتام في العتبة الحسينية المقدسة السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "اختتمت أعمال المؤتمر العالمي الثالث للمدراس الإسلامية المنعقد تحت عنوان تدريب كادر المستقبل ودور الأسرة فيه والذي عقد برعاية العتبة الحسينية المقدسة".

وأضاف: "تضمن هذا البرنامج كلمات لعدد من الأخوة الأعضاء وكانت هناك فقرة للطالبات في الصفوف الأول والثاني والثالث المتوسط في عدد من البلدان المختلفة في العالم اللاتي تميزن بالكفاءة العالية من خلال تقديم محاضرات عن الدين الإسلامي باللغة الإنجليزية".

وأشار البناء أن برنامج  الاختتام تضمن أيضاً توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل حيث شارك نحو 600 مشارك ومشاركة".

البيان الختامي:

أعمدة النجاح 

1-الخطوط الحمراء غير القابلةِ للمساس

الإيمان بالله، والعائلة والصحّة.

ففي أيِّ لحظة من حياتنا تُمَسُّ فيها هذه الخطوط سواءً من حياتنا المهنيّة أو المجتمعية فيجبُ الوقوف وتعديل بعض الأمور.

2-التعليم

طوّر نفسك باستمرار

فإن طريق التعليم الناجح الذي يساعد في تطوير المجتمع، هو نفسه الطريق الذي نسلكه لنجد السبيل المؤدي لله والاقتداء بعلوم اهل البيت عليهم أتم السلام. فلذا من المهم ان نجاهد من أجل اجيالنا القادمة.

3-العائلات القوية 

فبتقوية أواصر العائلة فيما بينها سنعزز من المجتمع بأكمله فهي الأساس.

4-سفراء

نحنُ وَ دونَ تعيين، سفراءٌ وحاملي رايات القرآن الكريم وأهل بيت النبوّة عليهم السلام انه من المستحيل علينا الوصول لعلومهم لكن يكفينا ان نقتدي بهم ونسير على خطاهم.

المُلخّص 

يعد التغيير الأساسي في مجال التعليم المجتمعي عنصرًا رئيسيًا.

المدارس بدوام كامل هي المصدر الرئيس للتعليم.

هنالك مدارسٌ شيعيّة أكثر يجب أن نستكشفها في الأيَّام القادمة، فقط باكستان منها تحتوي على 400 مدرسة.

سويةً لدينا رؤية ورسالة مشتركة بالإضافة الى الإخلاص والتفاني الدائِمَينْ.

العديد من المصادر أخذت عاتق المسؤولية للمساهمة لشعبنا بشكلٍ خاص، وللإنسانية بأكملها بشكلٍ عام.

تحدّياتنا عالميّة، لذا يجب أن تكون حلولنا عالمية بالمقابل.

تحدّياتنا مشترَكة مع المدارس الإيمانيّة الأخرى؛ هم أيضًا يعانون من قضايا حَسّاسَة مثل الشذوذ والتوجهات الجندريّة المختلِفة.

إذا كان لدينا المزيد من المصادر المتاحة في مُتناوَل اليد، فإنّنا نعزز بها قيَمنا 

من خلال جعل عملنا متاحًا للجميع فعندها نجعل قيمنا أكثر انتشارًا وشيوعًا الوحدة والتكاتف تحت خيمة الإسلام والإنسانية، والتمسّك بحبل الله عزَّ وجل الدائم القويّ راجينَ الله عزوجل ان يمدنا بالطاقةِ والقوةِ والموفقيّة لتأدية مهامِّ عملنا والمسؤوليات المنوّطة بنا.

مدرسة إسلامية دولية في كربلاء 

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، الأربعاء 3 كانون الثاني، احتضان مؤتمر دولي لـ "المدارس الإسلامية" وذلك بمشاركة 18 دولة.

وذكر المشرف على مشاريع الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر" وعلى هامش المؤتمر أن: "ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوجّه بتشييد مدرسة دولية تجمع بين المناهج الأكاديمية والإسلامية".

وقال: "المدرسة الدولية ستشيّد على مساحة (20) ألف متر مربع على الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف".

وأضاف: "المتخرّج من المدرسة الدولية سيكون حاصلاً على شهادة دولية معترف بها ويتقن التحدّث باللغة الإنكليزية".

المصدر: موقع الأئمة الاثني عشر