كتب في المطاعم العراقية!

بعض الأماكن العامة من المطاعم أو الأماكن الترفيهية حينما تريد إضافة سِمة الثقافة عليها تضع مكتبة صغيرة أو رفوف معدودة تُسطّر عليها كتب وكتيبات وربما بعض المجلّات ليُسحر بها القرّاء والمولعين بالكتب، وهذه بحد ذاتها ظاهرة حضارية وصحيّة وتبعث على السرور.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

لكن حينما ندقق في نوعية الكتب المُختارة نجدها من الفئة التي حصلت على شهرة دون أن يكون فيها غزارة علم، ولا نفع يُذكر.

وهذه الكتب تمثل أولى المطالعات لكثير من القراء وأولى مصادرهم، وتشتهر كذلك في مواقع التواصل وفي قوائم اقتراحات الكتب وللمبتدئين بالقراءة، رغم أن هناك الكثير من الكتب غيرها التي ينبغي البدء بها، وأن تكون الأساس الذي تُبنى عليه باقي القراءات، بحسب العطش المعرفي لكل شخص.

لو فكّرنا في الكتب الغنيّة الموجودة وكثرتها، لما امتلكنا وقتاً كافياً لقراءة غيرها أو الأدنى منها.