حديثان معتبران في استقبال شهر رمضان

1-علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أهلّ هلال شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

" اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسّلامة والإسلام، والعافية المجلّلة[الشاملة] والرزق الواسع ودفع الأسقام، اللهمّ ارزقنا صيامه وقيامه، وتلاوة القرآن فيه، اللهم سلّمه لنا وتسلّمه منّا وسلّمنا فيه ".

2-عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى الساباطيّ قال: قال أبوعبدالله (ع): إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فقل:

 " اللهمّ ربّ شهر رمضان ومنزل القرآن، هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وأنزلت فيه آيات بينات من الهدى والفرقان، اللهمّ ارزقنا صيامه وأعنّا على قيامه، اللهمّ سلّمه لنا وسلّمنا فيه وتسلّمه منا في يسر منك ومعافاة واجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم فيما يفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل: أن تكتبني من حجّاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنبهم، المكفّر عنهم سيّئاتهم واجعل فيما تقضي وتقدّر أن تطيل لي في عمري وتوسّع عليّ من الرزق الحلال.

(الكافي: باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان،ح1و2).