ما حكم تربية ’الكلاب’ و ’الثعابين’ في المنزل؟

يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية من أرشيف مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "تربية الحيوانات".

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

أدناه نص الاستفتاءات مع إجاباتها:

السؤال: أنا من محبّي الكلاب، هل يجوز تربيتها ووضعها في حديقة المنزل؟

الجواب: لا يحسن ذلك، والأولى اتّخاذ حيوان آخر علماً أنّ الكلب نجس شرعاً ومن ثمّ تكون معاشرته مظنّة للابتلاء بالنجاسة، وعُدّ مكروهاً الصلاة في بيت فيه كلب.

السؤال: ما حكم تربية القطط في المنازل كحيوانات أليفة؟

الجواب: يجوز.

السؤال: هل يجوز تربية الأرنب؟ وكذلك هل يجوز بيعه على من يستحلّ أكله مع علمي أنّه سوف يأكله؟

الجواب: لا بأس بهما.

السؤال: هل تجوز تربية الثعابين والحيوانات الزاحفة والمتاجرة بها؟

الجواب: يجوز إن فرض وجود منفعة محلّلة لها.

السؤال: هل قتل حيوان الوزغ يوجب الغُسل؟

الجواب: لا يجب فيه الغُسل وإن كان يستحب فيه الغُسل على رأي المشهور.

السؤال: هل يجوز لمس الكلاب وما الحكم عند لمس الكلاب؟

الجواب: يجوز لمسه إلّا إذا مسّ الكلب برطوبة وبلل فتطهر بغسلها بالماء مرّة واحدة.

السؤال: ما حكم تربية وذبح وأكل لحم النعام؟

الجواب: يجوز.

السؤال: ما حكم الصلاة في منزل فيه حيوان محنّط كالثعلب؟

الجواب: لا مانع منها، ولكن تكره الصلاة في بيتٍ فيه تمثال وإن لم يكن في جهة القبلة.

السؤال: هل القطط محكومة بالنجاسة سواء أكانت جافّة البدن أم مبلّلة؟ وهي حيوانات يكثر الابتلاء بها؟

الجواب: القطّ طاهر، ولا حيوان نجس العين إلّا الكلب والخنزير.

السؤال: ما هو حكم ذرق وبول طيور الكاسكو ــ المكاو ــ الآمازون من جهة الطهارة؟

الجواب: هي طاهران.

السؤال: رأس الخروف الذي يطبخ أحياناً وفيه المخ الذي يأكله بعض الناس، فما حكم أكل المخ واللسان والعين من حيوان محلّل؟

الجواب: كلّ ذلك حلال، ولكن في المخ خرزة بمقدار الحمّصة رماديّة اللون وهذه يكون أكلها حراماً.

السؤال: نحن مجموعة من الصيادين نستعمل كلاب الصيد وهي حيوانات مدرّبة لغرض الصيد، وأثناء الصيد يحصل تماس مع الكلب بعلم أو بغير علم، فهل تكون هذه الكلاب نجسة؟ وما حكم لمسها من غير علم لغرض أخذ الطريدة من فمها؟ وما حكم تربيتها في البيت؟

الجواب: لا فرق في نجاسة الكلب بين تلك الكلاب التي تُدرَّب للصيد وغيرها، فما لامس لعابها أو بدنها برطوبة يتنجّس، والأولى ترك تربية الكلاب في البيت حيث يؤدّي إلى نجاسة الأمكنة والأمتعة فيتساهل في الاجتناب الشرعي الواجب عن النجس في الصلاة والطعام والشراب وغيرها، كما تكون له آداب تربويّة سيّئة على الأولاد.

المصدر: sistani