ما مصير الأموال التي يضعها الزائرون في شباك ضريح الإمام الحسين (ع)؟

في الـ (06-01-2019) نشرنا على موقع الأئمة الاثني عشر حواراً مفصلاً مع معاون الأمين العام وعضو مجلس الإدارة في العتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي تحت عنوان: «أين تذهب أموال العتبات؟» تطرقنا فيه إلى ملفات "أموال العتبات" و "مشاريعها".

ولأن السؤال يتكرر كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتأت هيئة تحرير الموقع اقتطاف الجزء المعني بالأموال التي يضعها الزائر الكريم في شباك الضريح المقدس وإعادة نشره:

نقل الموقع آنذاك عن السيد أفضل الشامي قوله: "ان هذه الأموال -التي توضع في الشباك- تخضع للحكم الشرعي الذي ينص على ضرورة صرف هذه الاموال في خصوص منافع العتبة المقدسة ولا يجوز صرفها في غيره".

وأضاف الشامي ، ان هذه الاموال "تعتبر اموال عامة ولا يمكن التصرف فيها او نقلها الى عتبة اخرى، وهي تصرف على كل ما يتعلق بالمرقد المقدس من شراء السجاد والادوات الكهربائية والاعمار وخدمة الزائرين والمضيف ورواتب العاملين".

وفيما يخص الهدايا والنذور ، اوضح الشامي، "ان الزائر يجد في قسم الهدايا والنذور حوالي 80 باباً للصرف، وهو – الزائر- يحدد الباب الذي تصرف فيه الاموال التي يهديها، وهذا ايضا لا يجوز التصرف في ماله بنقله من باب الى اخر، وهذا جانب شرعي لا يمكن التحكم فيه".

واكد الشامي، ان ابواب الصرف موثقة من اول خطوة الى اخر خطوة، من عد العملات وتصريفها الى عملة عراقية الى وضعها في الحساب المصرفي، وتسحب بموافقات من المخولين بالصرف، ويمكن الاطلاع عليها بالكامل". تفاصيل أكثر حول الموضوع