توصيات المرجع النجفي للمؤمنين في شهر رمضان: التكافل الاجتماعي وتحسين الأخلاق

من توجيهات سماحة المرجع النّجفيّ دام ظلّه للمؤمنين بمناسبة شهر رمضان المبارك:

1- حريّ بالمؤمن أن يكثر من قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، فشهر رمضان شهر القرآن، وهو ربيع القرآن، كما ورد عن الإمام الباقر عليه السّلام: (لِكُلِّ شَيءٍ رَبيعٌ، ورَبيعُ القُرآنِ شَهرُ رَمَضانَ)...

2- على الشّباب المؤمن تكثيف حضورهم في المجالس والنّدوات الدّينيّة، وإقامة المسابقات التّثقيفيّة والفكرية، والتّسلّح بالمعارف الإسلاميّة لمواجهة مخاطر الانحراف التي تعصف بالمجتمع، والتّزوّد من طلبة العلم المأمونين على الدّين لردّ الشّبهات العقائديّة التي تثار بين الحين والآخر...

3- إن من أهمّ ثمار شهر رمضان المبارك، هو تفعيل الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، من خلال منع الأهل والأصدقاء ومن لدينا تأثير عليهم من هتك حرمة الشّهر الفضيل بالتّجاهر بالإفطار، وحتى للمرخّص لهم بذلك...

4- لابد لنا أن نخرج من شهر رمضان، ونحن متسلّحون بسلاح المغفرة، معاهدين الله سبحانه على أن لا نعود لذنوبنا، (فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ)...

5- شهر رمضان شهر للتّكافل الاجتماعي، ومساعدة الفقراء، والتّراحم بين المؤمنين، فقد حثّ نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وآله على هذا الأمر بقوله: (مَن فَطَّرَ مِنكُم صَائِماً مُؤمِناً فِي هَذَا الشَّهرِ، كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِندَ الله عِتقُ نَسَمَةٍ، وَمَغفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِن ذُنُوبِهِ)...

6- شهر رمضان فرصة كبيرة لتحسين الأخلاق وتصحيح سلوك الإنسان، فقد ورد عن النّبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله في خطبة استقبال الشّهر الكريم: (مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ)...

المصدر: مكتب المرجع النجفي دام ظله