عدد المشاهدات 737
أبلغ المرجع الديني الكبير سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله سفير الإتحاد الأوروبي برفضه "تدخّل الغربيين لحرف هوية العراق".
وقال سماحته خلال استقباله سفير الاتّحاد الأوروبي والوفد المرافق له: "نرحّب بكم كأصدقاء، ونقول إنّ للعراق هويّة، فلا نقبل بتدخّل بعض الغربيّين لحرفها".
وأضاف سماحته: "وعليكم إيقاف الدّعم عن قتلة الأطفال والنّساء العزّل...".
فيما يلي نص البيان الذي ورد لـ "موقع الأئمة الاثني عشر":
سماحة المرجع النجفي (دام ظله) يستقبل سفيّر الاتحاد الأوربي لدى العراق والوفد المرافق له.
* سماحته أكدّ: على سيادة العراق، وحفظ هويته الوطنية بمنئى عن أيّ تدخل.
* سماحته أعرب عن قلقه الكبير للصمت العالمي تجاه الشعب الفلسطيني وما يحصل له من إبادة جماعية.
استقبل سماحة المرجع النجفي (دام ظله) سعادة سفيّر الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية العراق السيّد توماس سيلر والوفد المرافق له.
يأتي ذلك في إطار تعميق العلاقات العراقية الأوربية ودعم العراق.. وإن النجف الأشرف هي مركز مهم للدين الإسلامي في العالم، بحسب تعبير السيد سلر.
فيما بعث سماحة المرجع النجفي (دام ظله) برسالة للاتحاد الأوربي أكد فيها على أهمية أحترام سيادة العراق وقراراته السيادية والقانونية، مرحباً في الوقت ذاته بكل دعمّ من شأنه أن يرتقي في العلاقات العراقية الأوربية القائمة على أساس رفد العراق اقتصادياً وعلمياً، لاسيما بعد أن كانت لأوربا مواقف داعمة للعراق ضد إرهاب الدكتاتوريات السابقة إبان حكم النظام المباد والإرهاب الذي واجهه العراق بعد 2003م.
سماحته أعرب عن قلقه للتدخل في مهام مجلس النواب العراقي وهم يؤدون واجباتهم في تقويم قانون مكافحة البغاء المرقم/ 8 لسنة 1988م، معتبراً أي تدخل أجنبي في هذا الشأن أمراً غير مقبول، ومشدداً على أهمية أن تحفظ للشعوب هويتها الوطنية والدينية والثقافية بمنئى عن أي تدخل خارجي.
وأكد سماحة المرجع (دام ظله) في محور رسالته عن كبير ألمه وأسفه للصمت العالمي وتوقف أيّ اجراء من شأنه أن يردع نزيف الدم الذي ألم بالشعب الفلسطيني الذي يُعاني من حرب إبادة جماعية شملت الطفل والمرأة وصولاً للمستشفيات، مطالباً من دول الاتحاد الأوربي أن تقف عند مسؤولياتها الحقيقية لإيقاف الحرب بشكل فوري ومنع نزيف الدم والتهجير للشعب الفلسطيني وما تقوم به إسرائيل من جرائم متعددة، متجاهلين بذلك مشاعر ملايين المسلمين بل والإنسانية جمعاء.
سعادة سفير الاتحاد الأوربي الشكر والثناء على ما قدّمه سماحة المرجع (دام ظله) من وقته المبارك، وسعة أفقه وتواضعه.