لماذا نقلّد المرجع الأعلم؟

السؤال: إنَّ أمر رجوع الجاهل للعالم أمرٌ مفروغٌ منه، لكن إذا ضربنا المثال بالطبيب مثلًا فإنَّ كُلَّ طبيبٍ يُلجأُ إليه في مرضٍ مُعيَّن، فإنَّ طبيب القلب مثلًا لا يمتلك تشخيص طبيب العين وعلى ذلك فقس، فكيف أنَّ الشّرع ألزمنا بالرّجوع إلى مرجعٍ واحدٍ فقط؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

الجواب من سماحة السيد ضياء الخباز:

الإلزام بالرجوع لمرجع واحد إنما هو في صورة العلم بتقدمه على غيره في نفس التخصص ، فيكون مثاله الصحيح : أن لو كان لنا عشرة من أطباء القلب مثلاً ، وكان أحدهم أعلم من البقية ، فإن الارتكاز العقلائي يقضي بالرجوع إليه دونهم ، وأما المثال المذكور في السؤال فهو خاطئ وأجنبي عن المسألة .