الحديث مع المرأة لا يخلو من التلذذ.. إياك والحب عبر الإنترنت!

من المعلوم أن الحديث مع الجنس المخالف في معرض الافتتان دائما، وهذا أمر مجرب ولا يحتاج إلى دليل، فإن الحديث مقدمة للارتباط العاطفي وهو مقدمة للحب الذي يسلب من الإنسان إرادته.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

فهو يبدأ مختارا لينتهى مجبورا، وعندئذ يلغي الشروط الشرعية في الزواج لغلبة الهيام والحب .. اضف إلى أن التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف يجعل الإنسان يعيش حالة التردد والتذبذب، حتى لو استقر على واحدة لأنه دائما يقيس بشكل لا إرادي الموارد بعضها ببعض، ومن هنا نعلم السر في كثرة نسبة الطلاق فيمن يتصل كثيرا بالجنس الآخر ولو في مجال العمل.

وصلوات الله على سيدتنا الزهراء (ع) اذ تقول ما مضمونه: خير للمرأة أن لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال.

ومن المعلوم أن للضرورات أحكامها، ولكن بمقدار الضرورة.

وليعلم أن هذه الجريمة لا تقبلها حتى الفتوة الصادقة وهي أن يربط الإنسان قلوب الآخرين بنفسه بلا هدف وقصد، بل لمجرد التلذذ وممارسة الهواية الباطلة.. وهل يخلو الحديث مع المرآة من تلذذ وشهوة وذلك في ضمن الأجواء المثيرة بالألفاظ والحركات؟