وسط استقبال حاشد من الأهالي.. العتبة الحسينية تحيي مؤتمراً عن الإمام الحسين (ع) في الهند (صور)

كشف موفد العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية إلى الهند السيد الدكتور سعد الدين البناء، الإثنين، 05 أيلول، 2022 تفاصيل الفعاليات الحسينية والثقافية التي شارك فيها الوفد في عدد من المدن الهندية.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وقال البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "على هامش مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) المنعقد في يوم الاحد المصادف 4/9/2022، في مدينة بنغالور الهندية، كانت هناك نشاطات وفعاليات عدة منها:

حضور نشاط قامت به منظمة (من هو الإمام الحسين عليه السلام) مقرها في لندن ولديها فروع في عدد من الدول، نشاطها كان عبارة عن جمع متبرعين بالدم وكان عددهم (50) ألف متبرع من مختلف دول العالم، وسيعطى هذا الدم الى المحتاجين اليه من جميع المذاهب والقوميات، حضور وفد العتبتين المقدستين العباسية والحسينية كان وسط ابتهاج وسرور أعضاء المنظمة".

وأضاف: "نشاط آخر مهم قام به الوفد وهو رفع وإهداء راية الإمام الحسين (عليه السلام) الى القبب الداخلية لعدد من الحسينيات في عدة مدن منها حسينية في مدينة (بنغالور) وحسينية في مدينة (علي بور) وحسينية في مدينة (هلي علي).

وأشار البناء إلى أنه "كان لحضور وفد العتبتين المقدستين الأثر الكبير على الشيعة المتواجدين هناك وكان الاستقبال والترحيب كبير من قبلهم، عبر هذا الحضور عن اهتمام واعتناء العتبتين بهم، وقد قدم الوفد بعض الهدايا إليهم".

ولفت إلى أن "انعقاد هذا المؤتمر كان للسنة الثلاثين على التوالي، وشارك فيه العديد من الطوائف والمذاهب منهم السيخ، البوذ، الهندوس، وكذلك المسيح والسنة والشيعة، والحضور كان كبير جدا".

وأوضح البناء أن "المؤتمر افتتح في الساعة الحادية عشر صباحا بمجلس حسيني بحضور تقريبا 2000 شخص، وبعد المجلس تم تأدية صلاة الجماعة وحضور مأدبة طعام كبيرة جدا، وبحدود الساعة الثالثة والنصف تقريبا ابتدأت فقرات المؤتمر وكانت الافتتاحية بكلمة العتبتين المقدستين وكان شعار المؤتمر (قابل الكراهية بالحب)، تضمنت الكلمة هذا الشعار، وكانت هناك مصاديق كثيرة للنبي واهل بيته (عليهم السلام) تم التطرق لها في الكلمة، منها عند فتح الرسول الاكرم (ص) لمكة وعفوه عن المشركين واعطائهم الأمان ومخاطبتهم بعبارة اذهبوا وانتم الطلقاء".

وتابع: "تم التطرق إلى أمثلة أخرى كثيرة ومواقف شبيهة لموقف الرسول الاكرم (ص) من قبل الامام أمير المؤمنين في معركة صفين عندما كان جيش معاوية قد يسيطر على شريعة الماء ومنعه عنهم، وعندما تم النصر لجيش الإمام امير المؤمنين (عليه السلام) سقى جيش معاوية الماء، وكذلك مواقف للإمام زين العابدين والامام الكاظم (عليهم السلام) مشابه لهذه المواقف، وموقف مشابه للإمام الحسين (عليه السلام) مع جيش الحر (عليهم السلام) عندما التقى بهم في كربلاء وكيف سقاهم الامام الماء هم وخيولهم".

وأكد البناء أن "عدد الحضور لفعاليات المؤتمر ولمجلس العزاء كان نحو (5,000) شخص بين نساء ورجال، فيما كان عدد الحضور لمأدبة الغداء (9,000) شخص أيضا نساء ورجال".

تقرير: ميرفت آل طعمة