أنا منحوس وأعاني من ’أحلام مرعبة’.. ما الحل؟!

الجواب من سماحة السيد عادل العلوي (قدس):

أولاً عليك بالأدعية والأوراد عند النوم كما في مفاتيح شيخنا القمي قدس سره ومنها هذا الدعاء (أعوذ بالله من الإحتلام ومن سوء الأحلام ومن أن يتلاعب بي الشيطان في اليقظة والمنام برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين) وعليك بقراءة القرآن قبل النوم ولو بمئة آية.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

والقول بالنحوسة هذا من الجهل فإنّ الأمور كلها بيد الله وعليك بتعقيبات صلاة الصبح كما في المفاتيح وفي آخرها دعاء جميل جداً وفيه (اللّهم إن عندك من الأشقياء فأمحني واكتبني من السعداء) لأنّ الله لوح المحو والإثبات فيمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، فتوكلّ على الله وإرتبط به فإنّ الله لا يدع عبده ألي الله كاف عبده وأمته؟!

وما ذكر فيه من السوء إنّما هو تلقين سلبي وهو الذي يؤثر على عقلك وعقلك يؤثر على قلبك وقلبك يؤثّر على جوارحك وأعمالك فأترك الطاقة السلبية ودائماً كن على شوق وسرور وطاقات إيجابية وقل من الآن أنا أسعد إنسان في الحياة أنا أكثر الناس توفيقاً وبركة أنا أقوى من الآخرين في الإرادة والتصميم والعزم والعمل أنا أخدم ربي وأخدم الناس من يخدم ربه والناس فهو سعيد فأنا سعيد في حياتي المستقبل الباهر والحياة الفاضلة إنّما لي، فالمستقبل مستقبلي والحياة حياتي وأنا كالشمعة أحترق وأنور نفسي وأنوّر من كان من حولي، فالجميع لا يرون مني إلّا الخير والخدمات والمحبة والمودة والصفاء أنا كالجبال شموخاً وكالسماء سماحاً وكالبحر جوداً وكالماء عذباً وصفاءً من مثلي وأنا شيعة أهل البيت من مثلي وأنا مؤمن بالله من مثلي وأنا أقتدي بفاطمة الزهراء عليها السلام وأنا أقتدي بمولاتي زينب الكبرى وهل من يقتدي بهما يشقى أبداً والله بل هو السعيد حقاً حقاً فأنا السعيد أنا السعيد أنا السعيد.

إذكرني في صلواتك وفي زياراتك وفي الدعاء ولا سيما في صلاة الليل ودمتم بخير وسلامي للأحبة والأعزة والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.