العتبة الحسينية تستعد لإقامة ’مؤتمر وطني’ لبيان مواقف ’السيد السيستاني’ في كردستان العراق

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، السبت، 08 كانون الثاني، 2022 عن قرب تفعيل نشاطها التبليغي والثقافي في محافظات إقليم كردستان العراق، وأكدت استعدادها لإقامة مؤتمر وطني لبيان مواقف المرجعية العليا.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

جاء ذلك خلال استقبال رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية الشيخ أحمد الصافي وفداً من الأوقاف الدينية في الإقليم في مكتبه داخل الصحن الحسيني الشريف.

وقال الصافي لـ "الأئمة الاثنا عشر": "ناقشنا الوفد من الإخوة العرب والكرد والتركمان في كيفية تفعيل برامج العتبة الحسينية ومنها عقد مؤتمر وطني في الإقليم لبيان مواقف المرجعية الدينية العليا".

وأضاف: "نسعى بجد لفتح مركز ثقافي للعتبة الحسينية في محافظة أربيل وقد أصدرنا أمراً بتشكيل مجموعة تهتم بإيصال وترجمة الأمور الدينية والثقافية، ومنها أخبار العتبة الحسينية باللغة الكردية، وسيتم ذلك في القريب العاجل إن شاء الله تعالى".

وفي الـ 21، أيلول من العام الماضي، استقبل قسم الشؤون الدينية وفداً ضم شخصيات من مختلف الطوائف الأديان من إقليم كردستان العراق.

وضم الوفد آنذاك اساتذة جامعيين وإعلاميين وناشطين اجتماعيين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة للزائرين، والمشاريع التي نفذتها العتبة الحسينية المقدسة، والمعالم التاريخية والأثرية، وفقاً لممثل العتبة الحسينية في إقليم كردستان العراق ميسر الحكيم.

ويرعى قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة العديد من النشاطات الثقافية والفكرية في مختلف محافظات العراق لترسيخ التعايش السلمي وللحد من الظواهر الاجتماعية السلبية.

كما تسعى عبر شعبة التبليغ الديني التابعة للقسم إلى توحيد "السانية العشائرية" لضبط الديات وحلحلة المشاكل العشائرية بدعم من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني فضلاً عن تدخلها بفض النزاعات العشائرية في عدد من المحافظات.

وبعد عام 2003 عمدت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف عبر بياناتها وخطبها الى الحث على حماية المصالح العامة للعراقيين وضمان حقوقهم، وحماية الأقليات والدفاع عنهم وتقديم المساعدات والدعم اللازم لهم أيام المحن والشدائد، وعدم التدخل في الشأن السياسي، ودعم وتقوية مؤسسات الدولة وعدم التدخل في شؤونها.