الجار قبل الدار.. دراسة أمريكية تشجّع على اختيار جار متدين قبل شراء منزل!

لماذا عليك ‏وضع عامل الإيمان في الاعتبار عند البحث عن منزل جديد؟

‏دراسة جديدة تستكشف الدور الذي يمكن أن يلعبه الجيران في ‏تربية الأطفال تربية دينية

بقلم: كيلسي دالاس

ربما سمعت عن أشخاص اختاروا حياً جديداً بناءً ‏على مدارسه ومؤسساته التعليمية، ولكن ماذا عن دينه السائد؟ ‏ماذا عن مدى إيمان ‏أهل ‏ذلك الحي؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 ‏تشير دراسة جديدة ‏الى أن التركيبة الدينية ‏للمنطقة ‏السكنية لها تأثير ملحوظ على ‏الشباب والمراهقين المقيمين.

‏تظهر الدراسة التي نشرت ‏في دورية Journal for the Scientific Study of Religion في وقت سابق من هذا العام، أن الشباب والمراهقين الذين نشأوا في المقاطعات ‏التي تحمل فيها نسبة كبيرة من السكان معتقدات أسرهم ‏الدينية ‏يميلون إلى اعتناق ‏عقائد دينهم وتعاليمه ‏بشكل أوثق من المراهقين الذين نشأوا في ظل ظروف ديموغرافية مختلفة.

يظهر ما يسمى بـ "تأثير ‏الإطار الديني" بشكل خاص بين المراهقين الذين لا ينشط آباؤهم‏ ‏ ‏في طوائفهم الدينية حيث يكونون ضعيفي الإيمان او غير مهتمين‏. الباحثان تشاريسا ميكوسكي ودانيال أولسون من جامعة بوردو - وجدا أن هؤلاء الآباء يمكنهم نوعًا ما الاستعانة بجيرانهم الذين يشاركونهم المعتقد لتربية أطفالهم تربية دينية.

من ناحية أخرى، لا يحتاج الآباء المتدينون إلى القلق بشأن التركيبة الدينية ‏لمناطقهم السكنية. ووفقًا للدراسة، فإن التأثير المحتمل لتأثير ‏الإطار الديني - سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا - "يضعف أو ‏يتلاشى" في العائلات ‏التي يرى ‏فيها الشباب والديهم نموذجاً للالتزام العميق ‏بدينهم وإيمانهم.

كتب الباحثان أن هكذا آباء يكونون "في وضع جيد لمواجهة أي آثار سلبية لتربية المراهقين في سياقات دينية أقل ملاءمة".

المصدر: State of Faith newsletter