دقق في شروط ’المرجعية’ وانتخب!

كتب باسم اللهيبي:

ورد في بيان المرجع العليا الأخير حول الانتخابات: "ولكنها تؤكد عليهم بأن يدقّقوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم إلا الصالح النزيه، الحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره، المؤتمن على قيمه الأصيلة ومصالحه العليا".

وهنا نشير إلى بعض النقاط التي من شأنها أن توضح بعض الشروط التي حددتها المرجعية في هذا المقطع:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

1ـ أن يكون صالحاً نزيهاً (وهذا يعني عدم صحة انتخاب المرشحين أو الكيانات التي عاثت في خيرات البلاد فساداً عبر طرقها الخاصة).

2ـ أن يكون المرشّح حريصاً على سيادة العراق وأمنه وازدهاره (وهذا يعني عدم صحة انتخاب المرشح أو الكيان الذي سهّل - أو يسهّل - للتدخلات الخارجية من كل الأطراف الإقليمية أو الدولية أو كان أداةً لها، كما لا يصح انتخاب من عمل على جعل البلد ساحة لتصفية الحسابات الضارة بأمن واستقرار البلد، أو كان أداةً لذلك).

3ـ أن يكون أميناً على ثوابت الشعب العراقي وقِيَمِه الأصيلة (وهذا يعني عدم صحة انتخاب المرشح الذي يحارب الدين الحنيف أو الأخلاق العامة أو العادات النبيلة للشعب، أو يعمل على زعزعة التعايش السلمي، أو يروّج للإنحرافات على مستوى الدين أو الأخلاق).

4ـ أن يكون أميناً على مصالح البلد العليا (وهذا يعني عدم صحة انتخاب مَن جُرّب فخان الأمانة ولم يحفظ مصالح البلد لأجل مصالحه الشخصية أو الحزبية أو لولاءاته الخارجية).

5ـ أن يكون كُفُؤاً، فلا يصح انتخاب المرشح لكونه شيخ العشيرة أو أحد أفرادها، أو أنه صديق أو غير ذلك من العناوين التي لا صلة لها بالكفاءة.

٦- أن يكون محترِماً للدستور والقانون، فلا يصح انتخاب الجهة أو الشخص الذي تعوّد على الاستهتار بالقوانين والأنظمة، أو يعمد إلى استخدام القوة والبطش خارج إطار القوانين المرعية.

إذ قالت المرجعية العليا في بيانها:

"ولكنها تؤكد عليهم بأن يدقّقوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم إلا الصالح النزيه، الحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره، المؤتمن على قيمه الأصيلة ومصالحه العليا، وحذار أن يمكّنواً أشخاصاً غير أكفاء أو متورطين بالفساد أو أطرافاً لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي الكريم أو تعمل خارج إطار الدستور من شغل مقاعد مجلس النواب، لما في ذلك من مخاطر كبيرة على مستقبل البلد".