عدد المشاهدات 770
أكد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الخميس 2، أيلول، ان ممثلية المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة والعتبة الحسينية تقدمان الكثير من المساعدات الإنسانية والمادية والعينية للعوائل الفقيرة والمرضى والأيتام وتلبي احتياجات المواطنين بصورة عامة لا سيما العوائل المستحقة.
اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام
وقال الكربلائي في تسجيل فيديو حصل عليه "الائمة الإثنا عشر"، ان ممثلية المرجعية العليا في كربلاء المقدسة صرفت الكثير من الاموال لتقديم المساعدات للعوائل الفقيرة والمرضى والأيتام وتلبية احتياجات عامة المواطنين لا سيما المستحقين منهم.
وأضاف، أن العتبة الحسينية وما تقدمه من خدمات الإنسانية والاجتماعية المختلفة للمواطنين انطلاقاً من نظرتها أن ليس من واجبها فقط أن تقوم بتقديم الخدمات وتوفير الأجواء المناسبة وتنظيم الزيارات في جميع فصول الزيارات، بل نظرتنا أن نكون عوناً وعضداً للمجتمع، وأن نحقق شيء من التكافل للمجتمع، وأن نكون عضداً لمؤسسات الدولة المعنية.
واوضح سماحته، أن لهذه الأسباب يوجد الآن عدد من الروضات والمدارس الابتدائية والثانوية، وجامعتان، ومؤسسات خيرية، ومعاهد لرعاية اطفال التوحد، ومستشفيات كثيرة.
وأشار الى أن المساعدات التي نقدمها لا ننظر أن هذا المواطن الذي نساعده من كربلاء أو من الطائفة الشيعية أو غيرها، وكذلك بالنسبة للمرضى فمستشفيات العتبة الحسينية مفتوحة للجميع.
ولفت الى أن تعاملنا مع جميع المواطنين دون تفريق بين مواطن وآخر ينطلق من الرؤية الابوية للمرجعية العليا النابعة من المنهج الابوي للائمة (عليهم السلام)، لذلك نحن في منهجنا نتبنى هذه الرؤية ونسير عليها عملياً، ونسعى في بناء المستشفيات، والجامعات، والمدارس، ومدارس الايتام، ومراكز التوحد، ومراكز معالجة الشلل الدماغي، مراكز معالجة الضمور الدماغي، من أجل ان نشعر الآخرين ان المسؤولية في العراق هي مسؤولية تضامنية.
وتابع بالقول، إن على الجميع متى ما توفرت له الإمكانات الظروف المؤاتية ان يسعوا في تقديم الخدمات حتى وان كانت ربما احياناً خارج اختصاصه الأساسي، لأن المسؤولية في ظل الظروف التي نعيشها في العراق هي مسؤولية تكافلية وتضامنية.