’حالة إنذار’ وكاميرات مراقبة.. العتبة الحسينية تستعد لعزاء عاشوراء و ’ركضة طويريج’

أعلن قسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة، الإثنين، 16 آب، 2021 عن إتمام الاستعدادات الخاصة بإحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) واستقبال مراسيم عزاء ركضة طويريج.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وقال رئيس القسم المهندس يوسف اسعد صالح في تصريح متلفز تابعه "الائمة الاثنا عشر"، ان كوادر القسم الفنية والهندسية دخلت حالة الانذار منذ الـ 20 من شهر ذي الحجة الماضي، مشيرا الى ان كوادر القسم أنهت قبل حلول شهر محرم اعمال نشر السواد داخل الحرم الشريف وخارجه وخارج الصحن الشريف وداخله، واستبدال البردة الداخلية الموضوعة فوق القبر الشريف للإمام الحسين (عليه السلام).

واضاف صالح، ان البردة الداخلية للحرم الشريف استغرق العمل عليها من قبل المتبرعين وكوادر العتبة الحسينية عامين كاملين قبل وصولها الحرم الشريف وشهرين من العمل داخل العتبة الحسينية.

واوضح، اكملت كوادر القسم ايضاً اعمال توفير خطوط المياه المبردة الصالحة للشرب الى داخل الصحن الشريف لتوفيره للزائرين والمعزين خلال زيارة عاشوراء ومراسيم ركضة طويريج والمعزين والمواكب الحسينية خلال شهر محرم، وتجهيز كميات كبيرة من الثلج للمواكب الحسينية.

وتابع صالح، كما تم تأهيل وتوسعة باب القبلة لدخول الأعداد الكبيرة من المعزين، وتوفير مساحة مبيت للمتطوعين بما يقارب 2000 متر ، ونصب الجدار الفاصل بين مسارات عزاء ركضة طويريج بالتعاون مع الطوق الخارجي وقسم الآليات، وفرش منطقة باب القبلة من قيب قسمي الخدمية الداخلية والخدمية الخارجية.

وأشار الى ان كوادر الصيانة تنسق مع قسم حفظ النظام لوضع مسارات تضمن دخول وحركة الزائرين داخل الصحن الشريف بانسيابية عالية وضمان سلامتهم، لافتاً الى ان كوادر القسم مستمرة بأعمال فرش ابواب الصحن الشريف بالرمال لتوفير الانسيابية لحركة الزائرين.

واعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن اعتماد خطة لإدارة الحشود المليونية لتأمين الزيارة وتوفير انسيابية لحركة الزائرين، مشيرة الى تهيئة المداخل والمخارج لحركة الزائرين، وتوزيع المفارز الطبية ومفارز الاخلاء الطبي، ونصب وتشغيل منظومة تنقية الهواء وطرد الفايروسات في الصحن الشريف ومتابعة حركة الزائرين عبر فرق ميدانية متخصصة بالطيران المسير.

وأعلن قسم حفظ النظام ادخال 1000 كاميرا مراقبة لمتابعة امن وسلامة الزائرين، ومشاركة 6000 متطوع في تأمين الزيارة وخدمة الزائرين.