تساؤلات في عيد الأم.. لماذا تُسفّه الأمومة؟!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

في عيد الأم... تحتاج مكانة الأمومة الى مزيد تقدير حتى يصير لفظها يفوق لفظ كل الاكتشافات والاختراعات والشهادات العليا، عندها ستكون الأجيال بخير.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

سمعتُ قبل فترة وجيزة إحداهن ضمن لقاء صحفي بعد دورة بسيطة في إحدى المجالات وهي تقول: «آني لازم أطور نفسي، حياتي شنو، قابل زووووج، أطفااااال، هي هاي حياتي!»

قالت هذا الكلام كما لو أنها تودّ أن تستفرغ ما في جوفها، وهو كلام وفكرة تُنسج على أدمغة فتياتنا في هذه الأيام كنسج العنكبوت، عتيقة ومتسخة وبالية والعجب من التمسك بها.

لماذا تُجعل عملية تطوير النفس مقاطِعة لمشروع الأسرة والأمومة؟

لماذا يتم إخراج الأمومة عنوة من خانة خدمة المجتمع؟!

لماذا يُنظر الى الأمومة كشيء خارج عن قوس التطوير؟!

لماذا ينحصر التطوير بكثرة الخروج من البيت؟

لماذا تُسفّه الأمومة وتُستسهل؟!

هذا التفكير جعلنا نخسر نساء ناجحات وأمومة جيدة

لأن المرأة تنصلت من مكانتها وأنكرت مخابئها.