طفرة في انتاج ’البطاطا’.. لماذا تصدت العتبة العباسية لإنتاج المحاصيل الزراعية؟ (صور)

قالت العتبة العباسية، يوم الاثنين، 01 شباط، 2021 إن محاصيل البطاطا في مزارعها حققت طفرة نوعية. وكشفت أسباب تصديها لإنتاج المحاصيل الزراعية.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وأضافت في تقرير نشرته شبكة الكفيل العالمية (الموقع الرسمي) وتابعه «موقع الأئمة الاثني عشر» أن مشروع مزرعة الفردوس الزراعي استطاع أن يرفد السوق المحلية بإنتاج البطاطا.

واعتبر التقرير أن مشروع الفردوس "أحد أهمّ المشاريع الزراعيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى توفير المحاصيل الزراعيّة الاستراتيجيّة، طفرةً نوعيّةً وكمّيةً في إنتاجه من محصول البطاطا بشقّيها الصناعيّ والاستهلاكيّ، واستطاع أن يرفد السوق المحلّية بهذا المحصول الذي يُعدّ من المحاصيل الزراعيّة المهمّة في التغذية البشريّة، وتكمن أهميّته بموازاة وقدر أهمّية القمح والأرز".

وبحسب المدير المفوض لشركة اللواء التابعة للعتبة العباسية عادل مالك، فإن تنمية القطاع الزراعي وتوفير المحاصيل الزراعية جاء "بعد أن شهد البلد موجةً عارمةً من المحاصيل المستوردة مجهولة المصدر".

وقال: "تصدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خلال مشاريعها لتكون حاضرةً بقوّة بمنجزاتٍ صناعيّة وأخرى زراعيّة، ومن ضمنها مزرعة الفردوس لإنتاج البطاطا الاستهلاكيّة والصناعيّة".

وقال مدير المشروع حيدر الدهان إن "المُنتَج (البطاطا) يمتاز بقيمته الغذائيّة ومقاومته للظروف الجوّية ويتّسم بالجودة وخالٍ من الأمراض الفيروسيّة والفطريّة والبكتيريّة، باتّباع برنامجٍ زراعيّ وتسميديّ أشرفت على تنفيذه شركةُ خير الجود لتنكلوجيا الزراعة الحديثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبذلك يُعتبر الصنف الوحيد ذا الاستخدام المتنوّع الذي يُنتج في المشروع".

وأشار إلى أن منتجات المشروع "تخضع لفحصٍ مختبريّ موقعيّ وأثبتت نجاحها وملاءمتها للاستهلاك ومطابقتها للمواصفات".

ويقام مشروع الفردوس الزراعي على مساحة تُقدّر بـ(1183) دونماً أُفرد جزءٌ من مساحته لزراعة محصول البطاطا.

وتقول العتبة العباسية إن المشروع لا يقتصر على انتاج المحاصيل الزراعية فقط بل هو بمثابة مركزٍ بحثيّ وإرشاديّ للمزارعين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، لغرض إفادتهم من تجربتنا وإدخال أساليب حديثة ومتطوّرة.

ويسعى المشروع أيضا إلى المساهمة في تشغيل اليد العاملة وتوظيف الخبرات في المجال الحيويّ والهام وتحسين البيئة واستثمار الأراضي الصحراويّة.

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

المصدر: الكفيل/ موقع الأئمة الاثني عشر

تحرير: حسين صباح عجيل