مجاناً: دور لعوائل الشهداء... ما قصة «الصندوق» الذي بنى 269 داراً؟

كشف صندوق إسكان عوائل الشهداء يوم الأحد تفاصيل تتعلق بمصادر تمويله وعدد المنازل التي تمكن من بنائها منذ تأسيسه، والدور الذي يقدمه بعد إطلاق فتوى التكافل.

وقال المتحدث الإعلامي للصندوق علي الربيعي في تصريحات أوردها موقع العتبة الحسينية وتابعها «موقع الأئمة الاثني عشر»: إن "الصندوق انطلق في بداية تأسيسه لإيصال كل ما يحتاجه المقاتل في سوح القتال من الدعم اللوجستي للقوات الأمنية والحشد الشعبي".

ويكمل الربيعي كاشفاً عن نقطة تحول الصندوق إلى بناء وترميم المنازل قائلاً: "في إحدى الزيارات لعوائل شهداء الحشد في قضاء الرميثة التابع لمحافظة المثنى (جنوب العراق)، وجدنا أن احدى العوائل التي ضحت بفلذة كبدها من اجل العراق تسكن في بيت لا يليق بها وبعد الاطلاع كان علينا أن نعيد تأهيل هذه الدار، حيث تم التكفل بإعادة اعماره".

وبشأن الفئات المستهدفة، يقول الربيعي إن: "صندوق الإسكان هو خاص بعوائل شهداء الحشد الشعبي، وأنه ليس لطائفة واحدة بل لجميع القوميات والطوائف التي لبت نداء المرجعية الدينية العليا".

وبالأرقام، أوضح المتحدث الإعلامي للصندوق أن عدد الدور التي تم تقديمها لعوائل الشهداء بلغ (269) داراً في عدة محافظات.

وقال: "كما بلغ عدد المتبرعين للصندوق (9) آلاف مشترك أي ما يعادل (90) مليون دينار عراقي شهريا".

وبحسب الربيعي، فإن "الصندوق مستقل ولا يستلم الدعم المالي من أي جهة كانت، سواء دينية أو حزبية، او سياسية، حيث يكون التبرع حصرا من قبل الخيرين بمقدار (10) آلاف دينار عراقي شهريا"، على حد قوله.

ومنذ تفشي فيروس كورونا في البلاد، يكرس صندوق الإسكان جهوده لإغاثة العوائل المتضررة، يقول الربيعي: "في ظل الازمة الراهنة التي تعيشها البلاد نتيجة تفشي جائحة (كورونا)، وبعد إطلاق فتوى المرجع الديني الأعلى بالتكافل الاجتماعي لدعم العوائل المتعففة، بادر صندوق إسكان عوائل شهداء بتشكيل خلية أزمة سريعة وتقديم السِلال والمواد الغذائية".

وتابع: "حيث كان عددها –يقصد السلات الغذائية- ما يقارب (146) الف وجبة غذائية متكاملة بقيمة (170) مليون دينار، وتم تسديد بدل الإيجار لأكثر من (77) عائلة متعففة بقيمة (22) مليون دينار مع تقديم كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة (23) مليون دينار".

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

المصدر: الموقع الرسمي

حرره لموقع الأئمة الاثني عشر: حسين الخشيمي