لماذا يعيش المؤمن في ’’فقر’’ والكافر في ’’ثراء’’ ؟ (فيديو)

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

لماذا يعيش الإنسان غير المؤمن حياة مرفهة وتتوفر له كل مجالات الخير، بينما يعيش المؤمن في خوف وفقر وقلق؟ ما السر في أن البلاء ينصب على المؤمن دون غيره؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

يقول سماحة آية الله السيد منير الخباز إن البلاء عام في كل مكان، حيث يقول القرآن الكريم: "هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا".

فكل انسان معرّض للبلاء حتى هذا الذي تراه في حياة سعيدة مرفّهة تجده يعاني من نوع ما من أنواع البلاء المختلفة التي تشمل كل المجتمعات. فهناك مجتمع مبتلى بالحروب وآخر بالجرائم وآخر بالأمراض النفسية.

ما يميز المؤمن عن الكافر في هذا الأمر هو استثمار البلاء لصالحه، إذ يحوله إلى عنصر إيجابي.. ولكن كيف يكون ذلك؟

الجواب مع سماحة آية الله السيد منير الخباز دامت بركاته في الفيديو أدناه: