الأخلاق في خطاب الإلحاد الجديد

أكثر ما يشكل تحدياً أمام الإلحاد الجديد هو تأسيس خطاب أخلاقي يكون بديلاً للأخلاق الدينية، وما يسبب هذا التحدي هو إيجاد تفسير مادي لما هو بطبعه غير مادي؛ فالقيم الأخلاقية لا تنتمي إلى الطبيعة وعالم المادة، فالحق، والخير، والعدل، والإحسان، والرحمة... وغيرها من القيم ليست صفات موجودة في المادة، بل غير موجودة حتى في الإنسان بوصفه مادة تحركه أعصاب غير واعية، فمع تحكم هذه النظرة كيف يمكن أن نوجد تفسيراً مختبرياً وتشريحياً لهذه القيم الأخلاقية عند الإنسان؟

فمن المستحيل ثبوتاً وإثباتاً أن يكون هناك قيماً أخلاقية تتصف بالإطلاق دون الإيمان بوجود إله يكون مصدراً لهذا الإطلاق، وهذا ما تنبه إليه الكثير من فلاسفة الإلحاد، "وقد أدرك الفيلسوف الوجودي الملحد والشـرس، (جون بول سارتر)، مبلغ الإحراج الفكري في مسألة أصل التمييز الأخلاقي بين الخير والشـر، ولذلك قال: يجد الوجودي حرجًا بالغًا في ألّا يكون الله موجودًا، لأنه بعدم وجوده تنعدم كلّ إمكانية للعثور على قيم في عالم واضح. لا يمكن أن يكون هناك خير بدهي لأنّه لا يوجد وعي لانهائي وكامل من الممكن التفكير فيه. لم يُكتب في أيّ مكان أنّ الخير موجود، ولا أنّ على المرء أن يكون صادقًا أو ألّا يكذب" ([1]).

ومن هنا نجد أن ريتشارد دوكنز يتسق مع إلحاده ويلتزم بمآلاته، فيرفض صبغ الوجود ككلّ بأية صفة قيمية على الإطلاق، فيقول مقرّا بمشكلة النسبية الأخلاقية: "في هذا العالم لا يوجد شر ولا يوجد خير، لا يوجد سوى لامبالاة عمياء وعديمة الرحمة". ويقول أيضاً: إنّه من العسير جدًا الدفاع عن الأخلاق المطلقة على أسس غير دينية"([2]).

 أمّا الباحث الأميركي اللاأدري ديفيد برلنسكي فيوضّح مقولة دوستويفسكي: "إذا كان الإله غير موجود فكلّ شيء مباح" ويقول شارحا: "فإذا لم تكن الواجبات الأخلاقية مأمورة بإرادة الله، ولم تكن في الوقت ذاته مطلقة، فإن (ما ينبغي أن يكون) هو ببساطة ما يقرّره الرجال والنساء. لا يوجد مصدر آخر للحكم. هل هذه إلا طريقة أخرى للقول بأنه طالما أن الإله غير موجود، فكل شيء مباح؟"([3]).

وقد أشاد داروين نفسه بالدور الفعال للإيمان بالمعبود حيث يقول:"وبالنسبة للأعراق الأكثر تمديناً، فإن الإيمان الراسخ بالوجود الخاص بمعبود، مطلع على كل شيء قد كان له تأثير فعال، على التقدم الخاص بالاخلاق"([4]).

ومن جهة أخرى فإن الاكتفاء برصد هذه القيم الأخلاقية من واقع الحياة الاجتماعية، يتضمن أعترافاً بوجود بُعدٍ غير مادي يتطلع له الاجتماع الإنساني؛ لبداهة وجود هذه القيم الأخلاقية عند الإنسان والمجتمع، ولبداهة كونها غير مادية، وهذا ما لا يمكن أن ينسجم مع التفكير الإلحادي.

وإيجاد تفسير مادي لحركة الاخلاق في المجتمع إن تم لا يصيرها مادية؛ لأن لهذه القيم من الأساس إنعكاسات على واقع الحياة المادية للإنسان، وليست هي قيم منعكسة عن المادة، فالإنطلاق لرصد القيمة من المادة، يقابله الإنطلاق من القيمة نفسها ومن ثم البحث عن تأثيرها في المادة، فتارة تكون النظرة فوقية فترى القيمة أولاً، وتارة تكون النظرة تحتية فترى القيمة الأخلاقية متجلية في الحياة الحسية، وبكلا المنظارين تظل القيم الأخلاقية ليست مادية.

 وقانون الانتخاب الاجتماعي الذي جاء على وزن قانون الانتخاب الطبيعي لا يشكل حلاً بقدر ما يشكل خدعة وتحايل، فالتطور الذي يحدث في الكائنات الحية بحسب النظرية الداروينية يقوم على بقاء الاجدر والاقوى والاصلح، وهو طرح يمكن تفهمه ضمن إطار المادة غير الواعية، ولكن كيف يمكن فهمه وإستيعابه ضمن الحياة العاقلة والمريدة؟ وحركة الإنسان والمجتمع حركة واعية تقوم على التطلع نحو الكمال الذي قد يكون فيه التضحية بالذات من أجل العدل والحرية والكرامة، الأمر الذي يجعلها تقع على العكس تماماً من الأنانية المحضة التي يقوم عليها الإنتخاب الطبيعي.

فالإستجابات العصبية، والسلوكيات الغرائزية، عملية غير واعية، قد نجدها في بعض السلوكيات التي يمارسها الإنسان كما يمارسها الحيوان، أما السلوك الحر القائم على الوعي والإرادة والقدرة على الاختيار والتمييز فهو حتماً مختلف عن الحالة الغرائزية.

والعمل على تطبيق قانون البقاء للاصلح إجتماعياً سوف يؤدي إلى  أثار مدمرة للوجود الإنساني، فتمييز البشـر بحسب الجينات الوراثية يفتح الطريق أما صراع عرقي تنقلب معه كل المفاهيم الأخلاقية إلى  مفاهيم لا أخلاقية، فيصبح الخير شر، والعنصـرية فضيلة، العدل ضعف، والظلم قوة، والإنصاف سخف، والرحمة جهل، وهكذا تكون الحقوق فقط للأقوى والأكثر صموداً.

ومن هنا رفض ألفرد والاس([5]) المنظور الدارويني وكتب عام 1864 يتسأل: "كيف افرز الانتخاب الطبيعي المفاهيم الأخلاقية الجيدة، كالمنطقية والإثار؟، ويرى والاس أن مبدأ الصراع من أجل البقاء والبقاء للأصلح قد أديا إلى  تفوق الإنسان الحديث على حساب الإنسان البدائي، الذي أنقرض نتيجة لعدوانية اجدادنا، أي أن بقاء الأول كان على حساب فناء الثاني. لما كانت هذه النتيجة لا تتماشى مع منظومتنا الأخلاقية، فذلك يعني أن لِأخلاقنا مصدراً آخر غير الصـراع، ويرى والاس أن هذا المصدر ليس إلا الإله الخالق للعقل البشري خلقاً مباشراً"([6]).

وقد حمل البعض التفكير الدارويني مسؤولية ما وقع من دمار في الحرب العالمية، وذلك للفلسفة العنصـرية التي أسسها تشارلز داروين في كتابه أصل الإنسان، والذي حاول فيه البرهنة على وجود تمايز حقيقي بين البشر، وقد يرتفع هذا التمايز إلى  مستوى أن يكون كل عرق نوعاً إنسانياً مستقلاً عن الآخر، يقول: "قام الإنسان بالارتفاع إلى  منزلته الحالية. ولكن منذ أن وصل إلى  المرتبة الإنسانية، فإنه قد تشعب إلى  أعراق متباينة، أو كما يمكن أن يطلق عليهم بشكل أكثر إنطباقاً (أنواع فرعية) وبعض تلك الأنواع الفرعية، مثل الزنوج أو الأوروبين يكونوا غاية في التباين، إلى  درجة أنه إذا تم إحضار عينة إلى  عالم في التاريخ الطبيعي، بدون أي معلومات إضافية، فإن من شأنهم بلا شك، أن يتم اعتبارهم عن طريقه، على أساس أنهم أنواع صحيحة وحقيقية"([7]).

 والنتيجة المتحصلة من هذا التمايز العرقي؛ هو منح العرق المتحضـر منها الحق في القضاء على العرق الهمجي، ضمن قانون البقاء للأصلح والانتقاء الطبيعي، حيث يقول فيه: "في مرحلة مستقبلية معينة، ليست ببعيدة، سوف تقوم الأعراق البشـرية المتحضـرة على الأغلب بالقضاء على الأعراق الهمجية واستبدالها في شتى أنحاء العالم." ولهذا النمط من التفكير نجد عالم التاريخ الأمريكي توماس ناب([8]) thomas knapp من جامعة لويال يقول: " كان الناس ينتظرون الحرب قبل عام 1914م بمنتهى الشغف، وكانوا يتمنون قيام الحرب، وكان الدافع لسيطرة هذا الفرح عليهم هو سيطرة الداروينية الإجتماعية على الناس في تلك الفترة حيث طُبقت في مدارس أوربـا، فهي ترى الحرب دافعـا للرقي للأقوى ودافع للنشاط"([9]).

ولو أعتبرنا أن عملية الانتخاب الطبيعي ليست موغلة في الأنانية، وإنما هي قائمة على إنتخاب أخلاقي يراعي الخير والفضيلة، مع أنه غير ممكن بحسب النظرية الداروينية، إلا أنه ومع ذلك الاعتبار لا تكون عملية مفهومة بدون مرجعية أخلاقية، وكل ما يمكن تفهمه هو النسبية القائمة على المعيار الشخصـي، لأن عملية الإنتخاب الطبيعي ليست عملية حتمية تصادر إرادة الإنسان، وإنما تخضع لخياراته هو وبحسب الظروف والمرجحات، الأمر الذي يجعلنا نبحث من جديد عن أخلاق تمتلك مفهوماً إطلاقياً يمكن أن يرجع إليه المجتمع في عملية الإنتخاب، وبدون المعيارية الذاتية للقيم الأخلاقية لا يكون هناك مبرراً لوجودها من الأساس ناهيك عن إمكانية أنتخابها إجتماعياً، وبالتالي  فليعمل كل إنسان بحسبه دون أن يكون هناك رادع لفعله.

والعجيب أن تلك النظرة السطحية لحقيقة الإنسان القائمة على المادة فقط، أريد لها أن تكون هي النظرة العلمية والموضوعية، وروج لها بوصفها نظرة قائمة على الملاحظة والتجربة، إلا أن الذي تم ملاحظته هو الجانب الحسـي من الإنسان فقط، أما الجانب الواعي والمتفهم لقيم الكمال والجمال قد تم أهماله واستبعاده لكونه عصياً على المختبر والتجربة الحسية.

يقول الفيلسوف الأميركي اللاأدري والمثير للجدل توماس ناغل([10]) في كتابه "العقل والكون: لماذا يكاد يكون التصوّر المادّي الدارويني خطأ قطعا؟ أن هناك ثلاثة عناصر تعجز الرؤية الكونية المادّية أن تقدّم تفسيرا لها، وهي: الوعي، والإدراك، والقيم الأخلاقية([11]).

ويقول روي أبراهام فارغير "أرى أن هناك خمسة ظواهر واضحة في تجربتنا المباشرة لا يمكن تفسيرها إلا بلغة وجود الإله. هذه الظواهر هي:

الأولى: العقلانية المتضمنة في جميع خبراتنا الحسية عن العالم الفيزيائي.

الثانية: الحياة القادرة على الفعل المستقل.

الثالثة: الوعي، القدرة على أن تكون على علم.

الرابعة: الفكر التصوري، القدرة على التعبير وفهم الرموز الموجود في اللغة.

الخامسة: النفس البشرية، مركز الوعي والفكر والفعل"([12]).

ومع أن النظرية الداروينية قد أسست تصوراتها عن الإنسان ضمن رؤية مادية قاصرة، وقد تسبب ذلك في غياب فهم حقيقي ومتكامل للإنسان، إلا أن هناك أمراً إيجابياً يمكن أن يحسب لها، وهو ما وفرته من مادة وشواهد ضخمة وما أوجدته من ملاحظات لها علاقة بتأثير البيئة والجغرافيا في الاجتماع الإنساني، وهو بدوره يساعد على فهم شخصية المجتمع ودوافعه وانماط تفكيره واساليب عيشه وفنونه، الأمر الذي لا يستغني عنه أي عالم أجتماعي.

ومع ذلك فإن الملاحظة الجديرة بالذكر في هذا الخصوص هو عدم حتمية هذه المؤثرات على الاجتماع الإنساني، لما يمتلكه الإنسان من إرادة واعية وعقل مميز وروح تواقة للتسامي والكمال، فبإمكان الإنسان فرداً أو جماعة التمرد على كل هذه المؤثرات، وخلق واقع أخر بعيد كل البعد عن ما كان يجب أن يكون عليه بحسب قانون الطبيعة، فمع أعترافنا بالجانب المُنّفعل في الإنسان، نعترف أيضاً بالجانب الفاعل فيه، وهو جانب الروح المتطلعة نحو الكمال المعنوي والمادي بما لها من وعي وإيمان بقيم مطلقة.  

وقد حاول الإلحاد الجديد تقديم مقاربات أخرى لموضوع الأخلاق تتسق مع الرؤية المادية للإنسان، ومع كل الاجتهادات التي قدمها في هذا الشأن إلا أنه لم يستطع الخروج من النسبية التي لا تصبح معها الاخلاق معيارية.

يقول إسماعيل عرفة: " أمّا ريتشارد دوكنز فقد صرّح في تغريدة له على موقع تويتر بأن الإجهاض فعل أخلاقي ومشـروع طالما ليس هناك ألم، وبرّر ذلك قائلا: "لأن الجنين في بطن أمّه هو أقل إنسانية من أي خنزير بالغ". تعرّض دوكنز للنقد بشدّة عند نشـره لهذه التغريدة وحاول أن يوضح مراده في عدّة تغريدات لاحقة، لكن تغريداته ظلّت غامضة وغير مفهومة.

في نفس الإطار يرى الملحد الأسترالي  وأستاذ الفلسفة الأخلاقية بيتر سنجر أن ممارسة البشر للجنس مع الحيوانات والبهائم طالما لا تتضمّن أذيّة من أي نوع للحيوان هو أمر طبيعي ومقبول في إطار حميمية العلاقة بين الحيوانات والإنسان، وبالنسبة إليه: "فلا خطأ في ذلك على الإطلاق، بل إنه أمر محمود طالما يؤدي إلى استمتاع الطرفين: الحيوان والإنسان". هل معنى ذلك أن الملاحدة كلهم لاأخلاقيّون؟ بالطبع لا، يقول فرانك توريك: "لا أقول بأن الملاحدة لا يعرفون الأخلاق وإنما أقول إنهم لا يمكنهم تبرير الأخلاق. نعم يمكنهم التصـرّف بخُلق ويمكنهم الحكم على بعض الأفعال بأنها أخلاقية أو لا أخلاقية، لكنهم لا يستطيعون توفير قاعدة موضوعية لأحكامهم الأخلاقية.

وأيا ما كان الأمر: الهولوكوست، الاغتصاب، ذبح الأطفال، أو أكل الأطفال، فلا يوجد لدى الملحدين معيار موضوعي للحكم على أي منهم". وهو الأمر الذي قرّره كذلك علي عزت بيجوفيتش قائلا: "يوجد ملحدون على خلق، ولكن لا يوجد إلحاد أخلاقي"([13]).

ولو افترضنا كون الفلسفة الداروينية لا تؤسس لأخلاق سلبية قائمة على الأنانية الجينية، إلا أنها أيضاً لا تؤسس لقيم أخلاقية مطلقة لبداهة افتقار المادة لها، وكل الكتابات التي نسجت على منوال الداروينية في موضوع الأخلاق، لم تخرج بتصور واضح حول تلك القيم الأخلاقية الضـرورية، "ككتابات مايكل شرور(علم الخير والشـر)، أو كتاب روبرت هايند (لماذا الجيد جيد؟)، أو كتاب روبرت بكمان (هل بإمكاننا أن نكون صالحين بدون الله؟)، أو كتاب مارك هاوزر (عقول أخلاقية). وهي جميعاً تتبنى تصوراً داروينياً في تفسير الظاهرة الأخلاقية، وهي وإن لم تصـرح بشكل مكشوف تكاد أن تقول أنه لا وجود لشـيء أسمه قيم أخلاقية مطلقة، وهذا ما ينبغي أن يكون فعلاً، إذ الإنطلاق من التصور الدارويني في معالجة السؤال الأخلاقي لازمه الضـروري القول بأنه ليس للأخلاق وجود قيمي حقيقي ومطلق، وإنما هي كالإنسان قابلة للتطور والانحدار بحسب مسارات تطور الكائنات، والشعور الإنساني بها وليد الصدفة فقط دون أن يكون لها قيمةٌ ذاتيةٌ حقيقة"([14]).

يقول عبد الله العجيري: "المشكلة أن الملاحدة اليوم يقدمون أنفسهم باعتبارهم (إنسانيون هيومانيون) ويبدون قدراً من الصلابة الأخلاقية في خطاباتهم حيال ما يعتقدونه صواباً وخطأً، دون أن يوضحوا القاعدة التي تتأسس عليها هذه الصلابة الأخلاقية، وإذا أرادوا التوضيح أحياناً فإما أن يقعوا في إشكالية التبرير النفعي البراغماتي للأخلاق والذي يفقد القيم الأخلاقية قيمتها، أو يقعوا في تقرير نسبيتها بما يفقدها قيمتها المطلقة، ويفقدهم مبرر هذه الصلابة الأخلاقية التي يظهرونها والحماسة الكبيرة في دعوتهم لقيمهم الأخلاقية بما يشعر المتلقي أنهم يدافعون عن رؤى كونية مطلقة، واستقراء طريقتهم في نقد الممارسات الأخلاقية التي لا يميلون إليها تكشف عن هذه القضية بوضوح شديد"([15]).

 

([1]) - مشكلة الشر ووجود الله، دكتور سامي عامري، http://www.aricr.org/ar/evil

([2]) - الاخلاق والإلحاد، أسماعيل عرفة، http://midan.aljazeera.net/intellect/philosophy/2017/9/19

([3]) - الاخلاق والالحاد، إسماعيل عرفة، http://midan.aljazeera.net/intellect/philosophy/2017/9/19

([4]) - نشأة الإنسان والإنتقاء الجنسي، تشارلس داروين، ترجمة مجدي محمود الملجي، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، ط الأولى 2005، ج3 ص 227.

([5]) - ألفرد راسل والاس (بالإنجليزية: Alfred Russel Wallace) ولد في 8 يناير 1823 وتوفي في 7 نوفمبر 1913 هو عالم طبيعة بريطاني، ومستكشف، وعالم جغرافيا، وعالم أحياء وعلم الإنسان وهو الذي طرح نظرية التطور بالانتقاء الطبيعي بصورة مستقلة عن داروين واشتهر بها.

([6]) - خرافة الإلحاد ص 299.

([7]) - نشأة الإنسان والإنتقاء الجنسـي، تشارلس داروين، ترجمة مجدي محمود الملجي، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، ط الأولى 2005، ج3 ص 220.

([8]) - هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسـي إعلان الاستقلال (1776) وثالث رئيس للولايات المتحدة (1801–1809) .

([9]) - كهنة الإلحاد الجديد، كتور هيثم طلعت، ص 159 /http://laelhad.com   

([10]) - توماس ناغل (بالإنجليزية: Thomas Nagel) هو فيلسوف أمريكي من مواليد 4 تموز/يوليو 1937، وهو حالياً بروفيسور متقاعد من جامعة نيويورك والتي درّس فيها منذ 1980. تشمل اهتمامات ناغل الفلسفية كل من مواضيع فلسفة العقل وفلسفة السياسة والأخلاقيات.

([11]) - اسما عيل عرفة، الإلحاد والأخلاق، http://midan.aljazeera.net/intellect/philosophy/2017/9/19

([12]) -  أنتوني فلو، هناك أله، ملحق الالحاد الجديد كتبه روي أبراهام فارغير، تجرمة الدكتور صلاح الفضلي،  ص 191.

([13])([13]) - اسما عيل عرفة، الإلحاد والأخلاق، http://midan.aljazeera.net/intellect/philosophy/2017/9/19

([14]) - ميليشيا الإلحاد، عبد الله العجيري، تكوين للدراسات والبحوث، الطبعة الثانية، 2014م ، ص 152.

([15]) - المصدر السابق، ص 150.