يسبب ’الهيجان’.. إليك ما لا تعرفه عن تأثير ’الغناء’ على الإنسان!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»

 

لقد ثبت علميا أن الموسيقى تسبب الهيجان فتسبب ضعف الأعصاب والقروح وإمراض القلب بل وحتى الجنون، وقد أتضح في الوقت القريب أن الموسيقى تقضى على الاتزان العصبي بصورة فادحة.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

لأن الاختلال التوازني التي تسببه يضر بالكريات الدموية وعندها يؤدي إلى خفقان القلب هذه الصلة بين الدوران الدموي وخفقان القلب والتفارتات المفرطة وقد اكتشف عام 1957 في فرنسا راجع كتاب فلسفة التحريم الموسيقى.

وأجرى البروفيسور سيلاى تجربة على قرد بالإبر الطبية فأصيب جلد القرد بالفالج بعد أن أصيب بخفقان القلب.

والدكتور جارلس ليبو طبيب المركز الصحي الأطلسي أجرى معادلة بآلة قياسية في معرضين بقاعة رقص في فرنسسكو كان (فيهما المعرضين) عدم تناسق النغم واختلاف الآلات الموسيقية فوجد الصوت الواحد يتضارب بين 100 إلى 119 دقة أو نغمة مختلفة، وقدر الدكتور ليبو إن 80% من الحاضرين قد أضاعوا حاسة سمعهم لمدة معينة بمقدار 5:30 دقة نغمية و(10%) تأثروا بمقدار 40: 100 بالتلف السمعي وتعطل سمعهم لسبب العطب الذي أحدثته الموسيقى، أما البقية المذكورة فقد اصيبوا بالصمم المستديم.

 إن الاكثار من الاستماع إلى الموسيقى يحدث الأرق والسهر، بل يحدث الانفعال والقلق الفكري، ومرض (مينا الجنوني) عند خفقان أعصاب المتاثرين بالموسيقى وتصاب قلوبهم بقروح وقد تقدم القول بان ذلك يحدث مرض المفاصل ومرض البول السكري والصمم الموقت وربما المستمر والى غير ذلك.

فضلا عن ذلك فان الموسيقى تسبب هيجان الغريزة الجنسية وتؤدي إلى الزنا والشذوذ والفجور وتميت القلب وتبعد العبد عن ذكر الله ويزيد ارتباطه بملذات الدنيا وشهواتها وتعمي القلب.

قال الله تعالى: "وَمَن يَعشُ عَن ذِكرِ الرَّحمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُم لَيَصُدُّونَهُم عَنِ السَّبِيلِ وَيَحسَبُونَ أَنَّهُم مُهتَدُونَ" (الزخرف:36-37). وقال عز من قائل: "قُل مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَليَمدُد لَهُ الرَّحمَنُ مَدًّا". (مريم:75).