ما معنى «آية الله العظمى» التي تطلقونها على علماء الشيعة؟

لِمَاذَا تُطْلَقُ هَذِهِ الأَلْقَابُ عَلَى بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ دُوْنَ غَيْرِهِمْ؟ وَمَا مَعْنَاهَا؟ وَمَنْ لَدَيْهِ الرَّأْيُ بِإِطْلَاقِ لَقَبٍ مَا لِشَخْصِيَّةٍ مَا ؟!

1-العَلَّامَةُ.

2- المُحَقِّقُ.

3- المُّحَقِّقُ الحُجَّةُ.

4- آيَةُ اللهِ العُظْمَى.

5- الحُجَّةُ.

6- حُجَّةُ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِيْنَ.

7- زَعِيْمُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ.

9- المُحَقِّقُ الكَبِيْرُ.

10- ثِقَةُ الإِسْلَامِ.

12- عَلَمُ الهُدَى.

13- شَيْخُ الطَّائِفَةِ.

14- المَرْجِعُ الأَعْلَى

إن هَذِهِ الأَلْقَابُ تُطْلَقُ عَلَى العُلَمَاءِ وَالفُضَلَاءِ فِي الحَوْزَةِ الشَّرِيْفَةِ لِلْإِشَارَةِ إلَى مَرَاتِبَ عِلْمِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ وَصَلَ إِلَيْهَا أَصْحَابُهَا ، وَإِلَيْكَ بَيَانُهَا :

1-العَلَّامَةُ: لَهُ إِطْلَاقَانِ :

الأوّلُ: عَلَى مَنْ كَانَتْ لَهُ مَوْسُوْعِيَّةٌ فِي العُلُومِ، وَقَدْ بَرَعَ فِي بَعْضِهَا فِعْلاً.

الثَّانِي: عَلَى مَنْ وَصَلَ إلَى مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ فِي تَحْصِيْلِ العِلْمِ لَكِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَرْحَلَةَ الإجْتِهَادِ بَعْد.

2-المُحَقِّقُ: يُطْلَقُ عَلَى صَاحِبِ البُحُوْثِ وَالتَّحْقِيْقَاتِ وَالدِّرَاسَاتِ الكَثِيْرَةِ.

3-المُحَقِّقُ الحُجَّةُ: يُطْلَقُ عَلَى مَنْ بَلَغَ فِي التَّحْقِيْقِ دَرَجَةً يَكُوْنُ قَوْلُهُ حُجَّةً فِي اخْتِصَاصِهِ.

4-آَيَةُ اللهِ العُظْمَى: يُطْلَقُ عَلَى المُجْتَهِدِ الَّذِي لَهُ مُقَلِّدُوْنَ، وَيُسَمَّى مَرْجِعَاً أَيْضَاً.

5-الحُجَّةُ: يُطْلَقُ عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الإجْتِهَادَ لَكِنَّهُ قَرِيْبٌ مِنْهُ، وَيُطْلَقُ عَلَى المُجْتَهِدِ تَارَةً أُخْرَى.

6- حُجَّةُ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِيْنَ: نَفْسُ الإِطْلَاقِ السَّابِقِ.

7- زَعِيْمُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ: يُطْلَقُ عَلَى المَرْجِعِ الَّذِي إِنْقَادَتْ لَهُ كُلُّ الحَوْزَاتِ فِي العَالَمِ حَتَّى صَارَ زَعِيْمَاً لَهَا .

9-المُحَقِّقُ الكَبِيْرُ: يُطْلَقُ عَلَى العَالِمِ البَارِعِ فِي تَحْقِيْقَاتِهِ.

10- ثِقَةُ الإسْلَامِ: يُطْلَقُ عَلَى الفَاضِلِ المُهَذَّبِ، وَأَحْيَاناً عَلَى الرَّاوِي أَو المُحَدِّثِ الجَلِيْلِ.

12-عَلَمُ الهُدَى: لَقَبٌ إخْتَصَّ بِهِ السَّيِّدُ المُرْتَضَى (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ).

13-شَيْخُ الطَّائِفَةِ: لَقَبٌ إخْتَصَّ بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّد بن الحَسَنِ الطُّوسِي (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ).

14-المَرْجِعُ الأَعْلَى: يُطْلَقُ عَلَى المَرْجِعِ الَّذِيْ لَهُ أَكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ المُقَلِّدِيْنَ فِي العَالَمِ ، وَبِيَدِهِ إِدَارَةُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ.

أمَّا مَنْ لَهُ الرَّأْيُ فِي هَذِهِ الإِطْلَاقَاتِ، فَهِيَ كَأيِّ إِطْلَاقٍ يُتَدَاوَلُ بَيْنَ أَيِّ جَمَاعَةْ مِنَ النَّاسِ لَهُمْ اخْتِصَاصٌ مُعَيَّنٌ فِي عَمَلِهِمْ ، فَيَتَعَارَفُوْنَ عَلَى إِطْلَاقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ يُمَيِّزُونَ بَعْضَهَمْ بَعْضَاً، فَالمَدَارُ هُوَ  عَلَى العُرْفِ الخَاصِّ فِي هَذِهِ الإطْلَاقَاتِ، وَهِيَ فِي الغَالِبِ تَعْيِنِيَّةٌ ، أَيْ قَدْ يُطْلِقُ أَحَدُهُمْ لَقَبَاً بِمُنَاسَبَةٍ مَا عَلَى أَحَدِ الأَشْخَاصِ الَّذِي وَصَلَ إلَى مَرْتَبَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ العِلْمِ ، فَيَصِيْرُ هَذَا اللَّفْظُ  مُتَدَاوَلاً فِي الأَوْسَاطِ العِلْمِيَّةِ حَتَى يَسْتَقِرَ كَلَقَبٍ مَخْصُوْصٍ لِمَنْ وَصَلَ لِلْمَرْتَبَةِ الفُلَانِيَّةِ مِنَ العِلْمِ ، وَأَغْلَبُ هَذِهِ الأَلْفَاظِ تَنْتَشِرُ مِنْ خِلَالِ إِجْازَاتِ الإجْتِهَادِ وَكَلِمَاتِ التَّقْدِيْرِ وَالتَّقْرِيْضِ لِلْكُتُبِ.

المصدر: مركز الأبحاث العقائدية