يرفض كل شيء.. كيف نتعامل مع المراهق المتذمّر؟

هل تواجهين مع ابنك المراهق مشكلة في أنه لا يعجبه شيء؟ هل يتذمر ابنك أغلب الأوقات مما يرى ويسمع؟ هل يغضبك تذمره ويقلقك؟

ما هي الأسباب التي تدفع المراهق للتذمر؟

·       شعوره بأنه غير مفهوم و لا أحد يشعر بما يمر به من تغيرات.

·       شعوره بالعزلة و عدم حصوله على فرصة التواصل الجيد مع المحيطين به.

·      انخفاض في تقدير الذات، أو على العكس شعوره بالغرور و التعالي على كل من حوله.

·       الأساليب التربوية الخاطئة التي يرتكبها الأهل في الطلب و تقديم التوجيهات (الصراخ، العقاب، المقارنة، الحرمان….).

ما هي الطرق التي يجب على الأهل اتباعها للتعامل مع تذمر المراهق ورفضه الدائم لكل شيء؟

·      التقرب من المراهق وتفهم أسباب التذمر.

·      بذل الجهد من قبل الأهل.. يجب على الأهل ألا يتوقعوا التغير من المراهق والطاعة المطلقة، الأهل هم من يملكون دور التغيير والتحسين لا المراهق.

·      تسمية المشاكل التي يعاني منها المراهق وتحديدها له بشكل واضح ودقيق وتفهمها ووعده بمساعدته وحلها.

·       التواصل الدائم مع المراهق من خلال النقاش والحوار اليومي.

·       بناء علاقة صداقة مع المراهق وإظهار الحب والتقبل والتعاطف.. فلا يمكن للأهل أن يخففوا من مشكلة التذمر لدى المراهق بالصراخ والعقاب والتهديد.

·      أن تكون قوانين المنزل واضحة وتشمل الجميع.. حينها يشعر المراهق أن هناك أمور في المنزل لا مجال لنقاشها أو التذمر منها.

·      تفهم طبيعة المرحلة التي يمر بها المراهق وطبيعة التغيرات المزاجية والهرمونية التي يمر بها و أن مزاجه على أرجوحة وأن الأمر خارج عن سيطرته.

·       مساعدة المراهق على التعرف على نفسه بشكل أكبر.. مساعدته على فهم نقاط ضعفه ونقاط قوته، حتى لا يصل به الأمر إلى انخفاض في تقدير الذات أوعلى العكس حتى لا يصل إلى التعالي والغرور.

·       تقديم المثال والقدوة الجيدة أمامه.. فلا يمكن أن نتوقع من المراهق ألا يشكو ويتذمر وهو يرى والديه باستمرار يكثرون الشكوى والتذمر من كل ما حولهم.