عامليه كـ ’ طفلكِ الصغير’: أشياء لا تستحق المشاجرة مع زوجك!

هل تتشاجرين مع زوجك على أشياء تافهة لا تستحق الخصام مما يجعلكِ ترهقين أعصابك وتعيشين في جو متوتر ومشحون دائماً في المنزل؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 في الحقيقة ليس بمفردك بل جميع أفراد الأسرة، هناك بعض الأشياء التي تصبح مع مرور الوقت مسلمات، لا تستحق الشجار أو حتى الانفعال.. حاولي أن تتجنبيها لتنعمي بحياة عائلية أبسط وأجمل مع أسرتك.

طباع زوجك التي لا تقبل التغير

إذا كان في زوجك بعض الصفات التي لا يمكن تغييرها، عليكِ تقبلها وعدم التفكير فيها كثيراً، بل على العكس عليكِ التفكير في كيفية التعامل معها وعدم وضعها عائقا وسبباً في مشاكل بينكما، مثلاً لا تتذمري من جلوسه كثيراً أمام مباريات كرة القدم! حاولي مشاركته المشاهدة حتى لو من باب المجاملة، وتأكدي أنه سيفعل ذلك معكِ عندما تشاهدين المسلسل المفضل لديكِ السادسة مساء. هناك بعض الاشياء الصغيرة التي لا داعي للتشاجر بسببها مثل وضع الزجاجة في الثلاجة أو وضع فرشاة الاسنان في مكانها أو تغطية زجاجة العصير.. وهكذا عليكِ تقبل تلك الاشياء وعدم التفكير فيها وتجنب المشاكل بسببها، اعتبري زوجك طفل صغير يحتاج لرعايتك دائماً.

مصروف البيت

بعض المشاجرات العائلية تكون بسبب المال والحالة الاقتصادية، لذا عليكِ تنظيم ميزانية المنزل على قدر احتياجاتكم، ومحاولة التوفير وعدم التشاجر مع زوجك على تلك الاشياء التي لا تستحق، لأنك تعلمين مسبقاً ما هو دخله الشهري الثابت، وما هي متطلباتكم، فكوني واقعية في تفكيرك وحاولي بدلاً من الشجار، التفكير في حلول عملية.

 العلاقة الحميمية

أثبتت الدراسات والابحاث الميدانية أن أغلب حالات الانفصال سواء الرسمي أو الانفصال النفسي بين الزوجين، بسبب فشل في العلاقة الحميمية بينهما، وعدم التحدث في هذا السبب بين الزوجين، مما ينتج عنه خلافات زوجية مفتعلة على أتفه الاسباب يختفي ورائها هذا السبب الرئيسي.

لذا عليكِ التحدث مع زوجك حول علاقتكما الحميمة، وكيفية استمتاع كلاً منكما، والتفاهم على ذلك وإشباع رغباتكما دون خجل.. تحدثي بسلاسة واختاري الوقت المناسب، أو حاولي كسر روتين حياتكما الزوجية بأي طريقة ممكنة.

*فاطمة الليثي