خطفت ولدي: نزاع مستمر بين ’العمة و الچنة’.. الزوج في ورطة!

النزاع المستمر بين العمة والكنه؟

 كثيراً ما يحدث نزاع بين العمة وزوجة ابنها وغالباً ما يحصل هذا النزاع مع زوجة الابن الأكبر الذي يتزوج أولاً.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

لان أم الزوج تعتقد أن ولدها ملكها وقد حملته وهناً على وهن وأرضعته من حليبها وسهرت عليه الليالي وربّته بتعب وعناء وهذه المرأة الغريبة بنظرها تأتي تأخذه منها جاهزاً.

 لو حصل نزاع من هذا القبيل، فما هو تكليف الزوج؟ وما هو تكليف الزوجة؟

لابد أن نعرف اولاً كما أن الأم لها حقوق فالزوجة أيضاً لها حقوق، فيجب احترامها ولا يجوز تكليفها بأي عمل غير واجب عليها ويحرم مشاكستها وإيذائها.

فليس من البر أن تأمر زوجتك بخدمة والدتك بل البر أن تخدم انت أمك بيدك، أما إذا أمرت زوجتك بذلك وهي غير راضية فقد ظلمتها وكنت من الذين حبطت أعمالهم وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا!

 تكليف الزوج كالتالي:

 إذا كان الاعتداء من زوجته فيجب ردعها ونهيها فان لم تنتهِ فالأفضل ان يطلقها ويستبدل غيرها.

اما إذا كان الاعتداء من والدته، فيجب تنبيهها برفق على خطئها فإن انتهت والا فالأفضل له اسكان زوجته في بيت مستقل، لسببين:

 1. لكيلا يظلم زوجته فالواجب على الزوج هو المحافظة على زوجته من أي اعتداء.

 2. لكيلا يظلم والدته لأن والدته باعتداءاتها المتكررة على زوجة ابنها تكون ظالمة والظالم مصيره النار حتماً إن لم يتوب من ظلمه، فإخراج زوجته من البيت يكون إنقاذ لوالدته من الظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة.

ويجب على الزوج أن لا يفضّل زوجته على والدته وأن لا يجلب هدية لزوجته إلا أن يجلب هدية لوالدته ويحاول قدر الامكان أن يصطحب أمه مع زوجته في السفر، كي لا تحس الوالدة أن ولدها تغيّر عليها.

تكليف زوجته كالتالي:

التودد الى أم زوجها وجعلها مثل أمها وتقديم الهدايا لها فالهدية تلين القلب وتذهب بالجفاء وخدمتها ما أمكن وأن توصي زوجها بالإحسان لوالدته وخدمة والدته.

شبكة الأسرة والطفل الشيعي