​أنتِ من يصنع ’الأب’ في البيت!

كيف تساعدين زوجكِ على القيام بدوره كأب؟

هذه بعض الخطوات لتساعدي زوجكِ على القيام بدوره بشكل فعّال في تربية أبنائكما:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

1- مناقشة الأب مناقشة سليمة في طرق وأساليب تربوية، مع عدم اتخاذ ما عرفه أحد الزوجين من معلومات حجة لنقد طريقة الآخر.

2- تذكّري أن التآلف بينك وبين زوجكِ والحب والاحترام والتقدير بين الزوجين هو الذي يأتي بالتوافق والاتفاق على تفاصيل الحياة الأسرية.

3- عندما تتحدثين مع زوجكِ بهذا الشأن، فتجنبي لهجة الأستاذية والتقويم الصريح، ولا يغيب عن ذهنك أن زوجك هو ربّان السفينة وقائدها والقيّم عليها، مهما كانت مهارتكِ كأم ومربية من الطراز الأول!!

4- اتركي النقد الهدّام فما كان في علاقة إلا وأفسدها، ولكن أثني على مزاياه وجهوده، فإذا علم زوجكِ أنك تقدرين جهده في التغيير لن يرفضه ولن يتشبث برأيه الذي ربما يعرف بينه وبين نفسه أنه خطأ.

5- إذا أردتِ التغيير فلا تحاولي أن تقيمي الحجة على زوجكِ، ولا تسمحي للكبر والعناد أن يأخذ طريقه إليه، ساعديه على أن يبين الحق بنفسه وينطق به.

6- تذكرّي هذه المعادلة: الحب + حسن الظن + الثناء = تغيير جزئي لمن نحب.

7- لا تيأسي من محاولة التفاهم معه على التعاون المشترك من أجل مصلحة الأولاد.

8- ساعديه ليحلم بهم ويتخيلهم في الغد، أبرزي له أن الأبناء الصالحين هم التجارة الرابحة وأننا إن تعبنا في تربيتهم اليوم فسوف نجني ثماراً طيبة من برّهم لنا في الغد القريب، وحتى إن وافانا الأجل فسننعم بدعائهم لنا.

9- وفرّي لزوجك جوّاً هادئاً، ولبّى احتياجاته؛ ليجالس الأبناء وهو مرتاح وهم مرتاحون ومرتبون، وحدثيه عن حبهم له وسؤالهم عنه طوال فترة عمله.

10- لا تجعلي الأبناء مادة شجار بينكما أبداً، ولا تكثري الشكاية منهم أثناء فترات استرخاء زوجكِ وراحته.

11- عندما تنجح محاولاتكِ في ارتباطه بالأولاد، حاولي بهدوء إشراكه في تربيتهم، والأخذ برأيه في أمورهم.

16- حاولي ترغيبه في قراءة الكتب التربوية، بإظهار إعجابك بها واستفادتك منها، أو رشحي له مقتطفات من هنا وهناك أعجبتك ليقرأها، وكذلك افتحي معه نقاشاً حول ما تقرئين من كتابات حول تربية الأبناء، فربما تثير هذه المناقشات فضوله المعرفي، وتدفعه للمطالعات التربوية.