مع بدء عام دراسي جديد: كيف أدرّس أولادي في المنزل؟

 

كتبت دانة الوهادين:

يتعلّم الأطفال من خلال الحصول على الواجبات المنزلية والقيام بها، حيث تساعدهم على الدراسة، وذلك من خلال الآتي:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

  • اتباع التوجيهات وقراءتها بشكل مستقلّ.
  • إدارة الوقت بوضع ميزانية له.
  • تطوير الشعور بالمسؤولية، والفخر في العمل الجيد الذي يعود بالنفع عند القيام به.
  • العمل بدقة عالية.
  • الحرص على إعداد مكان للدراسة، حيث إنّ طاولة غرفة الطعام أو المطبخ هي الأماكن المفضّلة للأطفال، أمّا الأطفال الأكبر سناً فيفضلون الذهاب إلى غرفهم، ويجب على الوالدين التأكّد من أنّ مكان الدراسة يحتوى على:
  • الإضاءة الجيدة.
  • الراحة.
  • توفّر أقلام الرصاص، وأقلام الحبر، والورق، والقاموس، والآلة الحاسبة.
  • عندما يكون الأطفال بحاجة إلى جهاز الكمبيوتر للعمل المدرسيّ، يجب على الأهل مراقبة أطفالهم، ومعرفة المواقع التي يوصي بها المعلّمون، ومدى سهولة الوصول إليها.

كيفية تعليم الأطفال من خلال اللعب

  • يُعدّ التعلم باللعب من طرق تعليم الأطفال من سن الثالثة إلى التاسعة، ويكون من خلال الآتي:
  • اللعب مع الطفل بعض الألعاب الخيالية التي تنمّي قدراتهم الاجتماعية واللغوية.
  • القراءة بصوت عالٍ، حيث يبني لديهم دافعاً للدراسة، والوعي اللفظي للكلمات، ويقوّي المفردات والذاكرة، ويطوّر اللغة.
  • الاهتمام بالحرف اليدوية والفنون التي تساعد الأطفال على تطوير المهارات الحركية، وتطوير المفاهيم للأرقام والألوان.

نصائح لتوجيه الأطفال للدراسة ومن هذه النصائح:

  • التواصل مع المعلمين من خلال اجتماعات الآباء ومتابعة أحداث المدرسة.
  • تجهيز المكان بشكل يحبه الطفل لحلّ الواجبات المنزلية، بحيث تكون مزودة بالإضاءة الجيدة، وأقلام الرصاص، والورق، والغراء.
  • المثالية في تصرفات الوالدين، فالأطفال يميلون إلى تقليدهم في كلّ شيء.
  • مدح الأطفال في وجود الأقارب، وذكر إنجازاتهم الدراسية أمامهم، أو من خلال تعليق الاختبار الذي تميز فيه الطفل على باب الثلاجة.
  • عمل جدول للدراسة، فبعض الأطفال يفضّلون العمل في فترة ما بعد الظهر بعد تناول الطعام واللعب، أمّا البعض الآخر فيفضّل الدراسة بعد العشاء.
  • إبعاد الملهيات والمزعجات عن الأطفال، كالتلفزيون، أو المكالمات الهاتفية، أو الموسيقا الصاخبة.
  • مساعدة الاطفال على وضع خطة للواجبات المنزلية الصعبة، وذلك بتشجيعهم على تقسيم الواجبات إلى أجزاء ليسهل التحكّم بها.
  • متابعة الطفل وتشجيعه وتحفيزه من خلال السؤال عن المسابقات والاختبارات.
  • في حال استمرار المشاكل مع الطفل في الواجبات المنزلية يجب على الأهل التحدث مع المعلم، إذ من الممكن أن تكون لديهم صعوبة في الرؤية، وبالتالي يحتاج إلى نظارات، أو أن تكون لديه مشاكل في التعلم، أو اضطرابات في الانتباه.

يجب التأكّد من قيام الأطفال بعملهم بأنفسهم، وإذ لم يستطيعوا إنجاز العمل يمكن للوالدين تقديم الاقتراحات، ومساعدتهم، وتوجيههم.