5 مبادئ لحياة زوجية سعيدة

​الحياة الزوجيّة هي عبارة عن حياة مشتركة بين الرجل والمرأة، هذهِ الحياة التي يتخللها الكثير من القصص والحكايات التي قد تكون سعيدةً في بعض الأحيان وحزينةً في أحيانٍ أخرى، ولكي تجعل حياتك الزوجيّة سعيدةً في أغلب الأحيان ماعليك إلّا أن تتقيّد بهذهِ المبادئ التي سنقدمها لك من خلال السطور القادمة.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

أولاً: الصدق

يلعب الصدق دوراً أساسيّاً في نجاح واستمرار الحياة الزوجيّة بعيداً عن المشاكل والخلافات التي يؤدي تراكمها مع الأيام إلى الطلاق الحتمي، لذلك عليك أن تبتعد عن كل أشكال الكذب في الحياة الزوجية، وأن تعتمد على قول الصدق والحقيقة فقط لاغير وذلك بمختلف المواقف والأحداث اليومية التي تعيشها.

ثانيّاً: الاحترام

إنّ احترام الزوجين لبعضهما البعض يزيد من حجم الحب والمودة فيما بينهما ويُقلل من حجم وكميّة المشاكل والخلافات التي تُعكر صفاء الحياة الزوجية، لذلك على كل من الزوج والزوجة أن يبتعدوا عن استخدام الكلمات الجارحة لبعضهما، وأن يعتمدوا على استخدام الكلمات المليئة بالحب والاحترام إن كان أمام الناس أو فيما بينهما.

ثالثاً: الواجبات والحقوق

هناك مجموعة من الواجبات والحقوق الزوجيّة التي يجب على كل من الرجل والمرأة أن يلتزم ويتقيدُ بها كي يُحافظوا على توازن العلاقة الزوجيّة لحمايتها من الإصابة بالخلل الذي قد يُهدد نجاحها واستمرارها، فمثلاً من حقوق الزوج على زوجتهِ هو أن يُحبها ويُساندها ويُقدم لها كل الدعم المادي والمعنوي، وفي الوقت نفسهِ على الزوجة ان تطيع زوجها وأن تقدم لهُ كل الحب والاحترام، وأن تبتعد عن كل ماقد يزعجهُ أو يُسيئ لهُ، بالإضافة للكثير من الواجبات الأخرى.

رابعاً: القناعة

تلعب القناعة دوراً مهماً وأساسيّاً في استمرار الحياة الزوجيّة، لذلك يجب على الزوج أن يقتنع بزوجتهِ وبكل ماتقدمهُ لهُ، كما ويجب على الزوجة أن تقتنتع بزوجها وتفرح بكل مايُقدمهُ لها، وذلك لكي تنجح الحياة الزوجيّة وتستمر إلى الأبد.

خامساً: الغفران

من الطّبيعي أن يقع أحد الزوجين في الأخطاء خلال الحياة الزوجيّة، لذلك على كل من الزوج أو الزوجة أن يتعلموا ويتقنوا فن المسامحة والغفران، ونسيان كل الأخطاء والمشاكل التي قد يرتكبونها في حق بعضهما، وذلك لكي تنجح الحياة الزوجيّة وتستمر فا‏لبيت الممتلئ بالحب بين الزوجين سيخرج منه جيلاً محباً لمجتمعه نقياً وخالياً من الأمراض النفسية والسلوكية، محافظاً على دينه وقيمه.

*نقلا عن "بشرى"