5 طرق لإسعاد ’’الزوج’’.. طبقيها من الآن!

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

تسعى كلّ امرأة إجمالاً إلى إسعاد زوجها وتعزيز شعوره بالأمان والاستقرار معها، وغالباً ما تبحث عن الطرق التي يمكن أن تسهّل عليها هذه المهمّة. فإذا كنت تحتاجين بعض النصائح في هذا السياق، رافقينا في هذا الموضوع حيث سنعرض لك مجموعة منها وندعوك للاستفادة منها وتطبيقها دون تردّد.

أولاً، يعتبر الاحترام والثقة المتبادلين ما بين الزوجين من أكثر الأمور الأساسية لنجاح علاقتهما الزوجية واستقرارها، كما يعززان الشعور بالسعادة والرضا عند الطرفين. لذلك حاولي الحفاظ على هذين العنصرين أثناء تعاملكما مع بعض، ما ينعكس بشكل إيجابيّ جداً خصوصاً على زوجك ويحفّز إحساسه بالسعادة وراحة البال.

ثانياً، تعاملي بشكل رومنسيّ ومتجدّد مع زوجك ولو من وقت إلى آخر، إذ تساهم هذه الخطوة في القضاء على الملل والروتين اللذين قد يسببان فشل العلاقة الزوجية ويحفّزان الزوج إلى الابتعاد أكثر عن شريكته. كما تجعله هذه الخطوة أكثر سعادة وتذكّره بلقاءاتكما الأولى المفعمة بالعاطفة والحبّ الجياش، الذي قد يتلاشى ويفقد رونقه بعد الزواج والانشغال بمسؤوليات الحياة اليومية.

ثالثاً، تفادي تماماً التعامل مع زوجك بعصبيّة زائدة أو اتهامه بشكل عشوائي خصوصاً عندما تواجهان مشاكل بسيطة أو اختلاف في وجهات النظر، إذ يكره الرجال هذه المواقف وغالباً ما تؤثّر سلبياً على نفسيتهم وعلاقتهم بزوجاتهم. لذلك تعاطي معه وناقشيه بهدوء وليونة، ما ينعكس بشكل إيجابيّ جداً على نفسيته ويسهّل عليكما إيجاد الحلول والحفاظ على علاقة مستقرّة وسعيدة.

رابعاً، حافظي على علاقة حميمة مستقرّة مع زوجك إذ يولي أغلب الأزواج أهميّة خاصة لهذه العلاقة، ففي حال حظي الرجل بعلاقة حميمة ناجحة ومتجددة مع زوجته فستزداد سعادته حتماً. لذلك لا تترددي بمناقشة أيّة مشاكل قد تواجهانها في هذا السياق بغية تخطيها بسرعة وسلاسة.

خامساً، تجنّبي قدر المستطاع مقارنة علاقتك الزوجية بعلاقات صديقاتك أو الأشخاص المحيطين بكما، إذ غالباً ماتزعج هذه النقطة الزوج وتسبب الخلافات ما بين الطرفين. لذلك حاولي خلق أجواء إيجابيّة لك ولزوجك والاستفادة من الفرص والإمكانيات المتاحة لكما بعيداً عن المقارنة أو التذمّر، ما سيعزز سعادته وراحة باله بشكل ملحوظ وينعكس إيجابياً على علاقتكما.