ما قصة استهداف مطار كربلاء؟ وكيف ردت العتبة الحسينية على أمريكا؟

أصدرت العتبة الحسينية المقدسة، أمس الجمعة، بيانا بشأن القصف الاميركي لمطار كربلاء الدولي الذي أدى الى مقتل أحد المدنيين وجرح آخرين.

وقالت العتبة في بيان اطلع عليه «موقع الأئمة الإثني عشر»، إن "منشآت مطار كربلاء الدولي قد تعرضت ليلة أمس (الخميس) للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأمريكي مما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشيد المطار إضافة الى أضرار كبيرة في المنشآت الادارية والخدمية".

وأضافت، بحسب البيان، أن "هذا المطار مدني صرف وتشرف على انشائه العتبة الحسينية المقدسة بالاتفاق مع عدة شركات عراقية ومن قبل كوادر عراقية مدنية بحتة".

وتابع البيان، "هذا الاعتداء الصارخ الذي لا مبرر له أصلا وندعو وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى توثيق هذا العدوان والاطلاع على الطبيعة المدنية لمنشآت المطار وحجم الأضرار والخسائر الناجمة منه".

واستهدف الطيران الأمريكي ليلة الجمعة، عدة مواقع تابعة للحشد الشعبي في كربلاء وبابل وصلاح الدين والأنبار والنجف الأشرف رداً على على استهداف القوات الاميركية في معسكر التاجي الاربعاء الماضي بعشرة صورايخ، ما تسبب بمقتل امريكيين اثنين وبريطاني.

وأعلن البنتاغون في بيان أن "هذه الضربات كانت دفاعية وتمثل رداً مباشراً ومتناسباً مع التهديد الذي تشكله المجموعات المسلحة الشيعية التي تستمر في مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف"، على حد تعبير البيان.

وقررت العتبة الحسينية، الجمعة، رفع دعوى لدى المحاكم الدولية بشأن استهداف مطار كربلاء.