إلى أين تذهب الهدايا والنذورات المقدمة لحرم ’العباس’؟ العتبة العباسية تجيب..

أفصح قسمُ الهدايا والنذور في العتبة العبّاسية المقدّسة، الأربعاء، 21 نيسان، 2021 عن الآليّة التي يتمّ من خلالها استلام ما يرد للعتبة المقدّسة من هدايا ونذور، سواءً كانت ماليّة أو عينيّة إضافةً الى موارد صرفها.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وقال رئيسُ القسم السيد معين الحسيني في تصريحات تابعها «موقع الأئمة الاثني عشر»  "قد يتساءل بعض المؤمنين عن الآليّة المتّبعة في جمع الهدايا والنذور في العتبة العبّاسية المقدّسة، والطرق المتّبعة في استلامها إضافةً إلى موارد صرفها، وكان هذا التساؤل يأتي إمّا بصورةٍ مباشرة عن طريق زائري العتبة العبّاسية المقدّسة أو عن طريق البريد الإلكترونيّ الخاصّ بها، إضافةً إلى نوافذ التواصل الاجتماعيّ، وهنا نودّ أن نبيّن أنّه تُستحصل التبرّعات والنذور من الزائرين عن طريق شعبةٍ مختصّة هي (شعبة الاستلام)، إذ تأخذ على عاتقها الاستلام ووفقا لما يرغب به المتبرع سواء لأعمار العتبة المقدسة او لخدمة زائريها او لشباك الشريف وغيرها من الأمور مقابل وصولاتٍ أصوليّة (وصل استلام) تثبت به نوع الهدية او النذر وباب الأنفاق الذي يرغب به الزائر ، ومن ثمّ تُسلَّم يوميّاً الى أمناء الصندوق المرتبطين إداريّاً بقسم الشؤون الماليّة، وأيضاً مقابل وصولات (وصل قبض) وهذا ما يخصّ المبالغ المادّية".

وأكمل الحسيني: "تنقسم التبرّعات الى ثلاثة أصناف هي: التبرّعات النقديّة والتبرّعات العينيّة التي تشمل الحلي الذهبيّة والمقتنيات الثمينة ومنها السجادات وغيرها، أمّا الصنف الثالث هو استلام الذبائح المتبرّع بها من قِبل الزائرين، ويتمّ استلامها أيضاً من قِبل وحدة استلام الذبائح، ضمن إجراءاتٍ تُراعى فيها جميع الإجراءات الصحّية وأيضاً الشرعيّة، ويتمّ تحويلُها بشكلٍ رسميّ الى قسم المضيف في العتبة العبّاسية المقدّسة".

وتقول العتبة العباسية إن قسم استلام الهدايا والنذور في العتبة العبّاسية المقدّسة يُعدّ من الأقسام المهمّة والحيوية فيها، نظراً لتماسّه المباشر وتعامله مع الزائرين وتواصله المستمرّ معهم، حيث يُشرف القسم على استلام الهدايا والنذور المقدَّمة للعتبة المقدّسة من قِبل الزائرين الكرام وفق ضوابط معيّنة أُعدّت لهذا الغرض، بالإضافة الى تقديم بعض الهدايا التبرّكية لهم.

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

الصورة الرئيسية

المصدر: الكفيل