كيف تقضي الأجزاء المنسية من الصلاة؟

قضاء الاجزاء المنسية

(مسألة 349): من ترك سجدة واحدة سهواً ولم يمكن تداركها في الصلاة قضاها بعدها، والأحوط الأولى أن يأتي بسجدتي السهو أيضاً، ويجري هذا الحكم فيما إذا كان المنسي سجدة واحدة في أكثر من ركعة. ويعتبر في قضاء السجدة ما يعتبر في أدائها من الطهارة والاستقبال وغير ذلك. ومن ترك التشهّد في الصلاة سهواً أتى بسجدتي السهو، والأحوط الأولى قضاؤه أيضاً.

(مسألة 350): الأحوط وجوباً في قضاء السجدة أن يؤتى بها بعد الصلاة قبل صدور ما ينافيها، ولو صدر المنافي جاز الاكتفاء بقضائها، وإن كان الأحوط استحباباً إعادة الصلاة أيضاً.

(مسألة 351): الأحوط لزوماً تقديم قضاء السجدة على الإتيان بسجدتي السهو لأيّ سبب كان، كما أن الأحوط لزوماً تقديم صلاة الاحتياط على قضاء السجدة لو وجبا جميعاً على المكلّف.

(مسألة 352): من شكّ في الإتيان بقضاء السجدة قبل خروج وقت الصلاة وجب الإتيان بها، وهكذا إذا كان الشكّ بعد خروج الوقت على الأحوط لزوماً.

(مسألة 353): إذا نسي قضاء السجدة وتذكّر بعد الدخول في صلاة فريضة تخيّر بين قطع الصلاة وقضاء السجدة وبين تأخير قضائها إلى ما بعد الصلاة، وإن تذكّر بعد الدخول في صلاة نافلة قضاها في أثنائها وله البناء على صلاته.

المصدر: كتاب المسائل المنتخبة للمرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله (الطبعة الجديدة المنقحة)