كيف يتصرّف أصحاب المواكب بالأموال والتبرعات الفائضة عن الحاجة ومفقودات الزائرين؟

يسأل بعض أصحاب المواكب الحسينية عن التبرعات التي يحصلون عليها لخدمةالزائرين، ولكن قبل انتهاء موسم الزيارة يتفيض قسم من هذه التبرعات والمواد، وتخزينها للمواسم القادمة قد يتسبب بتلف جزء كبير منها، خصوصاً وان أغلبها من المواد الغذائية.

وهنا يجب عليهم أولاً صرفها في موكب الذي وصلت إليه هذه التبرعات، ومع وجود الحاجة لهذه المواد في الموكب ذاته، يمكن اعطائها لموكب آخر، وفيما لو فاضت لدى بقية المواكب لانتهاء الزيارة مثلاً؛ يمكن إبقائها إلى السنة القادمة، إذا كانت هذه التبرعات أمولاً مثلاً، أما المواد الغذائية التي يتعذر  تخزينها، فيمكن تحويلها إلى أموال وإبقائها حتى العام القادم.

ما حكم مفقودات الزائرين في المواكب والمنازل؟

السؤال: بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) ومرور الزائرين على المواكب الحسينية ومكثهم عندها وبسبب التعب والإرهاق فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة تحصيل أصحابها لعدم وجود آثار تدل على أصحابها. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟

الجواب: مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين.

للحصول على آخر التحديثات اشترك في قناتنا على التيلغرام عبر الرابط التالي:

https://telegram.me/TwelveImamsWeb