تعرّف على 5 طرق للتخلص من الشجار بين أطفالك

إذا كثرت مساحة الشجار بين أبنائك.. لا تقلق كثيراً!! ‏طالما أن هناك "أوقات مشتركة ممتعة" بينهم تفوق مرات الشجار عدداً.

فلابد من الجدال بين الإخوة، وهو متوقع عندما يتشاركون اللعب والأنشطة، وروتين الحياة، ولكن المقلق هو عندما يقل الصراع بينهم لأن كل منهم منشغل بنفسه وشؤونه.

أو بجهازه الخاص.. بعيداً عن الآخر.

‏قد ترتاح أنت من "الضجّة" التي يتسببون بها لك، ولكن علاقتهم مستقبلاً قد تكون ضعيفة.

استثمر الصراع بين الإخوة لمواقف يتعلمون منها: الحوار.. النقاش.. الصلح.. الاعتذار.. الاستماع.. تقبل الآخر.. العفو والتسامح.. وغيرها الكثير حسب الموقف.

لا تنظر لها كمواقف مزعجة تتمنى أن تنتهي فقط، بل استثمرها لصالحهم.

وهنا يكمن الفرق بين المربي الواعي صاحب النظرة البعيدة، والمربي غير الواعي الذي لا يتعدى تفكيره اللحظة الحالية.

إذن من الطبيعي أن تقع المشكلات بين أطفالك فما هو دورك أيها المربي حين يقع الخلاف؟‏

١- بداية لا تكن سبب تأجيج الفتنة بين أطفالك، بسماعك للشكوى على بعضهم باستمرار.

‏٢- ولا تنصر طرفاً دون السماع للآخر، بل كن عادلاً منصفاً ‏دون تحيّز للأكثر ظرافة أو الأكثر جمالاً أو لمن سبق بالشكوى!! ‏

‏٣- وإذا جاءك صغيرك مشتكياً من الأكبر لتصرفٍ ما أزعجه منه

علّمه جملاً تعبر عن الاستياء:

‏"لو سمحت لا ترمي المخدة عليّ" ‏وطرقاً ليعبر عن انزعاجه: "ما رح ألعب معك" ‏ليتعود أن يحل مشاكله بنفسه؟

‏دون الشكوى ودون الاستسلام بضعف.

‏٤- من الحلول أيضاً عند وقوع الخلاف ‏كتابة معاهدة بين الطرفين بالتفاهم وحل المشكلة فيما بينهم لأنهم "اخوان ويحبون بعض" ونقض المعاهدة يستوجب الجزاء ثم يوقعون.

٥- ليس بالضرورة أن تتدخل دائماً، اجعلهم يتحاورون ويحاولون حل المشكلة فيما بينهم، فتدخلك قد يجعلها تأخذ منحىً آخر، ويحرمهم فرصة حل المشكلات. ‏

وبذلك أنت تزرع بينهم الحب بدل العداوة، التفاهم بدل الصراخ والضرب، الحوار بدل الفتنة، وإخوةً متحابين كالبنيان المرصوص، وتكون قد خلقت من الخلاف موقفاً تربوياً يتعلمون منه دروس حياتية جديدة بإذن الله.