كيف نتحكّم في «التوتر» و «القلق»؟

الأحداث العصيبة من سُنّة الحياة. وقد لا تستطيع تغيير الوضع الحالي. ولكن بإمكانك اتخاذ خطوات للسيطرة على تأثير تلك الأحداث فيك.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

يمكنك أن تتعلم كيف تحدد أسباب تعرضك للتوتر وكيف تعتني بنفسك من الناحية الجسدية والعاطفية في المواقف المسبّبة للتوتر.

تتضمن استراتيجيات التحكم في التوتر ما يلي:
  • اتِّباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم
  • ممارسة أساليب الاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق أو التدليك أو التأمل
  • الاحتفاظ بدفتر يوميّات وتدوين أفكارك أو النِّعَم الموجودة في حياتك
  • تخصيص وقت لممارسة الهوايات، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى (المحللة)، أو مشاهدة مسلسلك أو فيلمك المفضل
  • تعزيز الصداقات المُثمِرة والتحدث إلى الأصدقاء وأفراد العائلة
  • التحلي بروح الدعابة والبحث عن طرق لإدخال المرح والضحك في حياتك، مثل مشاهدة الأفلام المضحكة أو تصفح مواقع الدعابات
  • التطوع في مجتمعك
  • ترتيب مهام البيت وتحديد أولوياتها والتخلص من المهام غير الضرورية
  • طلب المشورة من متخصص، لمساعدتك على تطوير استراتيجيات التكيف اللازمة للتحكم في التوتر
  • تجنُّب الطرق غير الصحية للتعامل مع التوتر، مثل شرب الكحوليات أو تدخين التبغ أو الإفراط في تناول الطعام. وإذا كنت قلقًا لأن استهلاكك لهذه المنتجات قد زاد أو تغيّر بسبب التوتر، فعليك استشارة طبيبك.

من فوائد تعلّم كيفية التغلب على التوتر الشعور براحة البال وتخفيف التوتر والقلق، وتحسين جودة الحياة، وتخفيف الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، وتحسين ضبط النفس والتركيز، وتعزيز العلاقات. بل وقد تؤدي إلى إطالة العمر والتمتع بصحة أفضل.